التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أبريل 28, 2024

الموانئ توقع عقداً مع شركة أميركية لتشغيل رصيف في ميناء المعقل 

البصره – اقتصاد – الرأي –
 
أعلنت الشركة العامة للموانئ، الجمعة، توقيع عقد بصيغة التشغيل المشترك مع شركة أميركية تتولى بموجبه تأهيل وتشغيل رصيف ثان في ميناء المعقل القريب من مركز مدينة البصرة، فيما أبدت لجنة المنافذ الحدودية ترحيبها بابرام العقد، مؤكدة على أهمية الإستعانة بشركات أجنبية رصينة من أجل تطوير الموانئ التجارية.
 
وقال مدير قسم العلاقات العامة والإعلام في الشركة العامة للموانئ أنمار الصافي ، إن “الشركة وقعت عقداً بصيغة التشغيل المشترك مع شركة (NAWAH) الأميركية القابضة تقوم بموجبه بتأهيل وتشغيل الرصيف رقم (13) في ميناء المعقل التجاري لمدة عشر سنوات”، مبيناً أن “الشركة الأميركية ستتولى تأهيل وتطوير الرصيف خلال عامين، بما في ذلك تجهيزه بمعدات حديثة للشحن والتفريغ”.
 
ولفت الصافي الى أن “شركة (NAWAH) التي يقع مركزها الإداري في واشنطن وقعت قبل عامين عقداً مع شركتنا لتأهيل وتشغيل رصيف آخر في نفس الميناء هو الرصيف رقم (14) المجاور للرصيف رقم (13)”، موضحاً أن “عقود التشغيل المشترك تسمح للقطاع الخاص بلعب دور في تطوير الموانئ العراقية”.
 
من جانبه، قال رئيس لجنة المنافذ الحدودية في مجلس المحافظة مرتضى الشحماني في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “مجلس المحافظة يطمح الى جعل الموانئ العراقية أفضل من موانئ دول الجوار، وهذا لا يتحقق إلا من خلال دعوة شركات أجنبية رصينة الى المساهمة في النهوض بواقع الموانئ”، مضيفاً أن “الموانئ بحاجة الى جهود كبيرة من أجل تطويرها وتحديثها”.
 
يذكر أن محافظة البصرة تضم خمسة موانئ تجارية أقدمها ميناء المعقل القريب من مركز المدينة، والذي تم إنشاؤه من قبل القوات البريطانية عام 1914، وكانت تستخدمه لأغراض عسكرية خلال الحرب العالمية الأولى، وأعلن عن تأسيسه رسمياً كميناء تجاري في عام 1919، ويستقبل الميناء سنوياً مئات البواخر الصغيرة، ومعظمها بواخر إيرانية، ولما إقترحت قبل عامين شركة إستشارية تشيكية تولت تحديث وتوسيع التصميم الأساس لمدينة البصرة إلغاء الميناء لأسباب بيئية والإستفادة من موقعه في تنفيذ مشاريع سياحية إعترضت على المقترح الشركة العامة للموانئ، وتمكنت من إقناع مجلس المحافظة برفض المقترح.
 
والموانئ التجارية الأخرى هي ميناء أم قصر الذي انشأ في عام 1965، وقد أعلنت وزارة النقل في عام 2010 عن شطره إلى ميناءين جنوبي وشمالي، بينما شهد عام 1989 إنجاز مشروع بناء ميناء خور الزبير، وهو من موانئ الجيل الثاني لأنه يحتوي على أرصفة صناعية ومخازن لخامات الحديد والفوسفات وسماد اليوريا، وفي عام 1976 تم إنشاء ميناء أبو فلوس على الضفة الغربية لشط العرب ضمن قضاء أبي الخصيب، وهو ميناء صغير يتميز أيضاً بعدم قدرته على استيعاب البواخر الكبيرة بسبب تردي أعماق قناة شط العرب عند مدخلها.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق