التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 19, 2024

ولايتي: 50 بلدا يشارك في اجتماع المجلس الاعلى للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية بطهران 

طهران ( الرأي )
قال مستشار قائد الثورة في الشؤون الدولية علي اكبر ولايتي، ان 50 بلدا اسلاميا يشارك في اجتماع المجلس الاعلى للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية لافتا الى ان البلدان الاعضاء في حركة الصحوة الاسلامية اكبر من هذا العدد بكثير.
واضاف ولايتي في تصريحات ادلى بها للصحفيين على هامش الدورة السادسة لاجتماعات المجلس الاعلى للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية بطهران ، ان الاجتماع بدء صباح اليوم ويستمر يوما واحدا ومن ثم يستمر على مستوى اللجان الاربعة المتفرعة منه.
واردف، ان المجلس الاعلى للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية سيبحث خلال اجتماعاته حول نقاط الضعف والاوضاع الراهنة للصحوة الاسلامية في مختلف البلدان والمناطق وكذلك يبحث حول المشاكل التي تواجهها الامة الاسلامية.
وتابع: انه سيتم وضع خطط مستقبلية ويتم تحديد الخطوات التي ينبغي للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية اتخاذها.
ولفت الى ان 50 شخصية عريقة وطليعية في مجال الصحوة الاسلامية شاركت في الاجتماع.
واوضح ، ان اجتماع اليوم ركز على تبادل الآراء ووجهات النظر بين المفكرين واصحاب الرأي في موضوع الصحوة الاسلامية واساليب التعاون بين المسلمين والجهود الرامية لمواجهة الفرقة والخلافات التي يؤججها الاعداء.
ولفت الى ان الاجتماع سيصدر بيانا ختاميا في نهاية اعماله لايضاح دوره في مستقبل الصحوة الاسلامية.
كما سيبحث الاجتماع خلال يومين من اعماله دور المسلمين في مستقبل هندسة القوى العالمية بمشاركة 500 شخصية من داخل البلاد و 50 من مختلف البلدان الاسلامية.
ولفت الى انه للمرة الاولى تقام اتصالات بين المجلس الاعلى للصحوة الاسلامية وعدد كبير من الشخصيات والمفكرين الدينيين والعلميين في البلاد وقال، ان الاجتماعات المقبلة سيبحث فيها موضوع الصحوة الاسلامية واوضاع المسلمين في العالم بصورة دقيقة في اطار اللجان المختصة.
وردا على سؤال حول تصريحاته بشأن مخططات الاعداء الرامية لاحداث تغييرات في اولويات العالم الاسلامي قال ولايتي انه مما لاشك فيه ان الاولوية الرئيسية للعالم الاسلامي تتمثل ببذل الجهود والمساعي الهادفة لتوحيد الامة الاسلامية والتصدي لمخططات تأجيج الفرقة والنزاعات والتطرف والتكفير.
واكد على ضرورة ان تتحلى البلدان الاسلامية بالوعي ازاء مخططات اعداء المسلمين حول تأجيج الصراعات بين صفوف الامة وحرفها عن مسارها الصحيح.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق