التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, مايو 6, 2024

وزارة الثقافة تحتفي بذاكرة الفن العراقي 

 

بغداد ( الرأي )
استذكرت دائرة الفنون التشكيلية التابعة لوزارة الثقافة الفنان الكبير جواد سليم بالحديث عن اعماله الابداعية التي تركت اثرا كبيرا في الفن النحتي العراقي والعربي والعالمي،وحضر الاحتفاء عدد كبير من الفنانين التشكيليين والمثقفين المهتمين بهذا الفن .كما عرض فيلم من انتاج قناة الحضارة تناول محطات مهمة من حياة سليم في مسيرته النحتية والتحضيرات الاولى لهيكلية نصب الحرية.
 
واكد مدير عام دائرة الفنون التشكيلية جمال العتابي ان ” الوزارة تنظر بعين الاحترام والمحبة لكل رموزنا الإبداعية في مجالات الثقافة والفنون وجواد سليم قامة مديدة من القامات التي نعتز بها ونفتخر كثيراً بمنجزه الإبداعي المتحقق خلال رحلة عمرية قصيرة جداً مقارنة مع أهمية هذا المنجز من الجوانب الفكرية والفنية .
واضاف” اننا حين نكرس جهداً لاستذكاره , أنما نعمل بإخلاص من اجل ان لا يغيب عن الذاكرة الجمعية, وان يبقى حاضراً بيننا ماحيينا والفنان جواد هو ضمير للشعب العراقي في كل حقبه التاريخية , ذلك انه كان ينظر للحياة والوجود بعيون مستشرقة للغد العراقي الأبهى متطلعا لحياة الناس ضمن قوانين العدل والحرية والتقدم المطرد في كل مجالاتها المختلفة, وحين أعطى جواد سليم لتاريخ البلاد أعظم ما ملك فاننا هنا نمنحه بعض الوفاء والعرفان لتاريخه المجيد والمشرق بفنه الراقي والمتميز”.
الفنان سعد الطائي وصف المحتفى به بذاكرة الفن العراقي المتميز باعماله، وقال: ” اصبح رمزا من رموز الفن العراقي المعاصر واستاذا متميزا ومثقفا عاشقا للموسيقى والفن بشكل عام وله ثقافته الخاصة التي ادت الى ان يكون انتاجه الفني له قيمة كبرى وهذا متأت من ثقافته العالية، وهذا الاستذكار هو بمثابة الوفاء لهذا الفنان واعطاء قيمة للفنانين الراحلين.
واشار الكاتب والباحث في الموثولوجيا الرافدينية ناجح المعموري الى انه سيحاول تسليط الضوء على علاقة جواد سليم بالتاريخ الرافديني. واضاف المعموري ان” الدراسات التي قدمت عن سليم تحتاج الى عمق اكثر فهي على الرغم من كثرتها الا انها اشارت فقط لاهتماماته بالفن الاشوري ،لذا سأحاول اضاءة الرموز الجوهرية والاساسية في تجربة جواد الفنية واعني بها القمر اولا والشجرة وثالثا الثور” .
الناقد التشكيلي عادل كامل قال: ” جواد سليم استطاع حل المعضلات بقدرة كبيرة ،وعبقريته تمثلت بكونه لم يستنسخ الفن العراقي الماضي وعندما ذهب الى
الحضارة الاوروبية لم يفقد هويته العراقية.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق