التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, مايو 3, 2024

جمعية الوفاق: الانتهاكات في البحرين ازدادت سوءاً 

 

المنامه ( الرأي )
علق مسؤول دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية هادي الموسوي على زيارة وفد بعثة المفوضية السامية لحقوق الانسان بالقول إن المنظمات المعنية بالشأن الحقوقي “لا تصل الى حدود أي موقع جغرافي إلا اذا كان هناك قناعة بأن هناك انتهاكات لحقوق الانسان”.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في مقر الجمعية بالبلاد القديم، بمناسبة إطلاق تقرير “التنفيذ المعكوس.. حماية الجناة وليس الضحايا”.. بمناسبة مرور عامين على إعلان تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، امس الثلاثاء، قال هادي الموسوي إن زيارة الوفد كانت لابد منها، غير أن السلطة البحرينية لم تكن مهيئة.
وأكد أن السلطة انقلبت على توصيات لجنة تقصي الحقائق، وبدأ الفشل في تنفيذ التوصيات.
وتابع أن دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية أصدرت تقريراً في العام 2012 عن تنفيذ توصيات تقرير بسيوني، مؤكداً أن أي تطور لم يحصل في التقرير الذي أصدرناه في العام 2013.
الانتهاكات التي ارتكبت في 2011 ازدادت في 2012
ورأى القيادي في جمعية الوفاق أن حالات الانتهاك التي ارتكبت في العام 2011 ازدادت سوءاً في العام 2012، وأن السلطات أثبتت في العام 2013 في تنفيذ التوصيات.
وقال الموسوي: “دليلنا على عدم تنفيذ التوصيات هو أن القتلة بعد صدور تقرير اللجنة لم يحاسبوا في الأجهزة الأمنية، لا مسؤوليهم ولا القتلة ولا من أمرهم”.
ولفت الموسوي إلى أن البرلمان البريطاني “أصدر تقريراً مسيئاً لسمعة السلطة في البحرين”، مشيراً أنها لم تكن إدانة “مشتراة، انما من متابعة تامة لما يجري”.
وأضاف: تقريرنا وصل الى السيد بسيوني، ووصل الى هيئات السلك الدبلوماسي، والمفوضية السامية لحقوق الانسان، ووصل الى بعض المقررين الخاصين، ووصل إلى أكثر من 50 منظمة حقوقية تعنى بحقوق الانسان حول العالم.
وتسائل الموسوي: اذا كان هناك تغير في الواقع، كيف لنا أن نحصي أكثر من 6000 مسيرة واعتصام واحتجاج؟ هل وراء هذا العدد الهائل سوء وضع حقوق الانسان أم العدالة التي تنتهجها السلطة؟.
كما لفت إلى أن أعداد الأطفال الذين يعتقلون تتزايد، وإلى قضية حرمان الجرحى والمصابين والمرضى عمداً أو انتقاماً أو استهتاراً من حقهم في الحصول على العلاج، لدينا قائمة طويلة جداً وسيتم مراسلة المعنيين الدوليين حول هذا الأمر، وما يدفعنا لنقل هذه المآسي خارج البلاد هو عدم وجود مؤسسات حقوقية في البلاد تنصف هؤلاء.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق