التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, يونيو 17, 2024

ولايتي: سنواصل جميع نشاطاتنا النووية 

 

طهران ( الرأي )
أكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام ان جميع نشاطاتنا النووية ستتواصل، مبينا انه لن ينقص عدد اجهزة الطرد المركوزي ولن يتم اغلاق منشأة فوردو وسيواصل مفاعل اراك نشاطه.
وصرح علي اكبر ولايتي، في مؤتمر صحفي مشترك مع يوشيجي نوغامي، رئيس مؤسسة الدراسات الدولية اليابانية: ان اوكرانيا ومنذ قرابة 10 سنوات تواجه مشكلة في معيشة الناس بسبب بعض التدخلات بما فيها التدخل الاميركي. اوكرانيا التي كانت من ابرز الدول في العلم بعد الاتحاد السوفيتي، اخذت تعاني من مشكلات معيشية واقتصادية، وتحولت الى ساحة للدول الغربية بدءا من بعض الدول الاوروبية ووصولا الى الولايات المتحدة الاميركية، التي تطالب بالتدخل في الشؤون الداخلية لاوكرانيا.
وصرح: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترى ان علاقاتها مع اوكرانيا، جزء من خصوصياتها، ولا تتقبل اي ضغوط في هذا المجال.
وتابع مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية: ان شعب اوكرانيا يريد ان يعيش مستقلا، لا ان يتحول ساسة هذا البلد الى أداة بيد الآخرين، كما ان نار الفتنة بدأ بتأجيجها الاميركيون انفسهم.
واوضح ان الناتو خطط للتمدد نحو الشرق، واضاف: ان مخططات هذه الدول أثار عددا من المشكلات، الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتقبل اي نظام يقوم على اساس اصوات الشعب، لكن من المؤسف فإن الاوساط الدولية ومنظمة الامم المتحدة لا تعمل بواجباتها، فهي خاضعة للنفوذ الاميركي، في حين انه من المتوقع ان تتمتع بالاستقلالية.
وفي الشأن السوري، قال ولايتي: أكدت للجانب الياباني ان ايران تدعم وستدعم الحكومة ووحدة التراب السوري.
وتابع: ان ايران سترحب بحوار وطني بين النظام والمعارضين فيما اذا لم يرفعوا السلاح، وان ايران تؤيد الحل الدبلوماسي فقط.
واوضح: في هذا البلد البعض رفعوا السلاح، وتقاطر ارهابيون من 70 بلدا الى سوريا، هؤلاء الاشخاص لا مكان لهم في الحوار، ومادامت المحادثات بشأن سوريا قائمة على اساس جائر، فإنها – وكما توقعت – لم ولن تصل الى نتيجة.
ومضى ولايتي قائلا: ان سوريا باعتبارها حلقة في سلسلة المقاومة بالمنطقة، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستدعم دوما هذا البلد، مشددا على ان سوريا الآن اقوى من اي وقت آخر، وقد تمكنت من الصمد على موقفها في خضم هذه الحوادث.
وردا على تصريحات ويندي شيرمان، مساعدة وزير الخارجية الاميركي، بعد اتفاق جنيف، قال ولايتي: ان هذه المواقف انما اتخذت من موقف ضعف وهي تتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في المفاوضات. هذه المواقف بدون دعامة، لأنه ومنذ ان بدأت المفاوضات، فإن جميع المراقبين الدوليين شهدوا ان الاميركيين بصدد نقض الاتفاقات لكي يحققوا مآربهم نوعا ما.
وصرح: حتى جهاز طرد مركزي واحد لنا لن يتوقف عن العمل، ولن يتم إغلاق منشأة فوردو ومفاعل أراك للمياه الثقيلة سيواصل عمله، الا ان ايران لن تغادر المفاوضات ابدا، ولن يكون لديها اي قلق بشأن المفاوضات.
وفي الختام أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، ان المسؤولين والمفاوضين الايرانيين سيتحركون في الاطار الذي حدده قائد الثورة، وصرح: ان حق ايران المشروع قد اتضح الآن، وان وفودا من فرنسا والمانيا وروسيا والصين، والآن من اليابان بادروا للتعاون وهذه نقطة على الاميركيين ان يدركوها وهي ان الوضع لن يعود الى السابق ابدا.
من جانبه، قال يوشيجي نوغامي، من الواضح تماما ان المفاوضات النووية الجارية بين ايران ومجموعة 5+1 ستساعد على تعزيز العلاقات بين ايران واليابان، وتوفر الارضية لتطوير العلاقات الثنائية. كما ان اي اتفاق نووي سيحصل في المفاوضات سيترك اثره على آفاق المنطقة ايضا.
وبشأن نشاط الشركات والمستثمرين اليابانيين في ايران، قال نوغامي: ان العلاقات التجارية والسياسية بين ايران واليابان، كانت موجودة دوما، واننا نرحب بمفاوضات جنيف، ونتوقع رفع الحظر، لكي تستأنف العلاقات التجارية، لأن التجار اليابانيين لا ينوون الالتفاف على الحظر، بل ينتظرون رفعه تماما.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق