التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 18, 2024

مركز البحرين”: أحمد العرب عذب بشدة ومحروم من الرعاية الطبية 

المنامة ( الرأي)

أعرب مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد إزاء سلامة المعتقل أحمد محمد صالح العرب (22 سنة) ، بعد ورود معلومات تفيد بتعرضه للتعذيب وأنه لا يزال يعاني من إصابات ناجمة عن تعذيبه. د

 

وبحسب إفادة عائلته، لا يزال العرب محروماً من الحصول على الرعاية الطبية أو رؤية طبيب.

وكان العرب قد اعتقل في صباح يوم 9 يناير 2014 وتعرض للإختفاء القسري لما يقارب 21 يوم من اعتقاله ولم يسمح لعائلته برؤيته قبل مرور شهر على تاريخ اعتقاله، كما لا يزال محاميه غير مصرّح لهبلقاءه.

وقال المركز: “طوال فترة اختفاءه لم يُسمح للعرب بإجراء اتصالات مع عائلته سوى بعض المكالمات المتقطعة ولمدة ثوانٍ لم يتمكن فيها من الإدلاء بأية معلومات عن مكانه”.

وعندما سألت عنه عائلته في مركز شرطة البديع، والنيابة العامة، وجهاز التحقيقات الجنائية، نفى الجميع وجوده لديهم ولم يتم توفير أية معلومات لعائلته عن مكانه أو سلامته.

وخلال فترة احتجازه نظرت المحكمة في قضايا كان أحمد العرب متهماً فيها، ورغم وجوده في الحجز لم يتم جلبه إلى المحكمة، عوضاً عن ذلك تم إرسال استدعاءات إلى منزله تطلب حضوره للمحكمة.

وأشار المركز إلى أنه في 23 يناير 2014 نفت المحكمة وجود العرب في الحجز وطالبت محاميه بتقديم دليل على ذلك. وفي جلسة المحكمة في 29 يناير 2014 رفض القاضي السماح لمحاميه بالحديث في المحكمة ما لم يحضر أحمد العرب بنفسه.

وقال المركز إن “ممارسات المحكمة في قضية أحمد العرب تكشف تواطؤ الجهاز القضائي مع جهاز التحقيقات والنيابة العامة في التعتيم على حالة الإختفاء القسري ومضاعفة الإنتهاكات التي يتعرض لها المعتقل.

ونقل المركز عن العرب قوله: “قاموا بتجريدي من ملابسي، ثم قيدوا يديي من الخلف وعلقوني من معصمي. قاموا بجذبي وتحريكي من قدمي لإحداث المزيد من الألم لي … وغطوا وجهي بقطعة قماش، ثم سكبوا الماء علىّ. ظننت أنني سوف أغرق حتى الموت في كل مرة.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق