التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, مايو 5, 2024

وزير الثقافة المصري: العراق مكون أساسي في الثقافة العربية 

تختتم للفترة من 20 إلى 22 من الشهر الحالي فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية للعام 2013، استطلعت آراء عدد من المثقفين المصريين للتحدث عن بغداد واحتضانها للثقافة العربية خلال عام كامل. وزير الثقافة المصري محمد صابر عرب، كان من بين الحاضرين لفعاليات الافتتاح، أكد التعاون بين مصر والعراق في كل المجالات، موجها التهنئة إلى دولة العراق بمناسبة اختتام فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية… قائلا ” بغداد تكمل عامها الثقافي الزاخر بالفعاليات المهمة، ونرجو أن تزدهر ويعود الأمن والاستقرار إلى العراق.
 
وقال عرب.. العراق مكون أساسي من مكونات الثقافة العربية، قدم الكثيرمن الشعراء والمفكرين والمثقفين الذين أغنوا الثقافة العربية في جميع المجالات الثقافية وغيرها، ولن ننسى أننا نهلنا الابداع والمعرفة من أبرز شعراء العراق ومثقفيه في العصر الحديث والقديم، لافتا إلى مشاركته في احتفالية بغداد عاصمة الثقافة خلال العام الماضي، وإقامة اسبوع للثقافة المصرية في بغداد قدمت فيه العديد من فعاليات التراث والفن والأدب،كانت أصداؤها جيدة لدى الجانبين، وأعرب عن ترحيبه باستقبال المثقفين العراقيين في مصر في أي وقت، وأهمية دعم مؤسسات التعليم والثقافة في العراق، لتعود لسابق عهدها، معربا عن أمله في أن يعود المركز الثقافي العراقي لنشاطه في أقرب وقت، وأن تعود مكتبات ومنافذ بيع الكتب العراقية في القاهرة وبقية المحافظات.
 
من جانبه قال الفنان المصري أحمد جوهر …بغداد بالنسبة لي تمثل رمزا كبيرا في الثقافة والأدب العربي، وأنا أشم فيها رائحة التاريخ والحضارة حيث أنني نشأت في محافظة الأقصر، التي هي رمز للحضارة المصرية، وبها تعلمت أن هناك حضارة موازية للحضارة الفرعونية، وهي الحضارة الآشورية والبابلية.
 
وأضاف جوهر بأن الذي يعلو معابد الفراعنة في الأقصر، هو مجسد يوسف أبي الحجاج الاقصري، الذي قدم من بغداد هو وتلاميذه وأولاده ومريدوه وسكن في الأقصر ويرجع نسبه إلى الإمام جعفر الصادق (ع).
 
من جانبه قال الشاعر المصري ومسؤول القسم الثقافي في وكالة “انباء الشرق الاوسط المصرية” علي عطا ان بغداد جامعة للثقافة العربية منذ القدم، وان الفعاليات التي قدمت خلال عام كامل من الثقافة العربية تأتي في وقت مهم جدا، كون العراق كان طاردا في زمن ماض لرموز ثقافته العريقة، وان وجود هذه الرموز خلال الاحتفال بهذه الفعاليات هو دليل على عودة المثقفين العراقيين واحتضانهم من قبل دولتهم، فالعراق يحتفل اليوم بالجواهري وبدر شاكر السياب ونازك الملائكة وغيرهم.
 
وأضاف عطا أن ثقافة العراق تحتفل اليوم بتعدديتها، وهذا ما نشعر به تجاه العراق اليوم مشيرا إلى أن بغداد هي عاصمة للثقافة العربية منذ القدم وفي العهود الإسلامية وإلى الآن في العصر الحديث، إذ انطلقت حركة التجديد الشعري على يد الرواد العراقيين وامتدت إلى الوطن العربي من خليجه إلى محيطه.
 
الروائي المصري صبحي موسى قال… ظلت بغداد تلك العاصمة التي خلدها أشهر وأهم عمل إبداعي في تاريخ الإنسانية، أعني ” ألف ليلة وليلة” وتظل بغداد في ذهن الثقافة والمثقفين على انها فردوس الثقافة بكل تشكيلاتها الأدبية والموسيقى والغناء.
 
وأضاف موسى… ان بغداد عاصمة للثقافة العربية هو تكريم لفكرة الثقافة بمعناها العام وهو بمثابة تكريم للثقافة العربية عبر ايقونة الإبداع العربي في مده الأعلى.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق