التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, مايو 6, 2024

35 عاما من الارتقاء 

35 عاما من الارتقاء
 
المنعطف التاريخي الذي أحدثته الثورة الإسلامية الإيرانية ، عكس تحولات عدّة في  داخل البلد وفي خارجه ، وتتمثل في مستويات عدّة ، سياسية واقتصادية وعلمية وغيرها.
حيث شهد هذا البلد الإسلامي الكبير ، قفزات مهمة على صعيد التطور التقني والصناعي والطبي وحتى العسكري ، ورغم ما تواجهه الجمهورية الإسلامية في إيران من تحديات كبيرة  من قبل الدول الكبرى والصهيونية العالمية والتابعين لها ، فإنها تمضي بخطى واثقة وثابتة ،كما يبدو، في سبيل استكمال إنجازاتها التي أضحت محطّ إعجاب واهتمام كبيرين من قبل الآخرين ، مثلما أصبحت محط خشية وقلق لدى أعدائها ومناوئيها الذين صاروا يحسبون لقوة إيران ومكانتها في المنطقة والعالم، حسابا آخر ،لاسيما وأن هذا البلد المتطور يوميا ، قد وصل إلى مرحلة يستطيع من خلالها الاستغناء عن  استيراد المعدات والأجهزة العسكرية والصناعية المختلفة ، وذلك لأنه أصبح قادرا على إنتاجها وتوفيرها ، وليكون بذلك مستعدا  لمواجهة أسوأ الاحتمالات والظروف في ظل أوضاع وأزمات دولية وإقليمية معروفة ، يراد من خلالها إضعاف قدرات إيران على المواجهة، ضمن مسلسل مستمر من المخططات التي ترسمها وتحيكها إسرائيل وحليفتها الكبرى الولايات المتحدة الأمريكية ، بحيث 
أن القدرات العسكرية الإيرانية والجاهزية الدائمة للتصدي للتهديدات الخارجية
 باتت تشكل رصيدا في ميزان القوى الدولي لصالح طهران” وذلك للتقدم بأهداف الثورة الإسلامية في إيران ولاسيما الملف النووي.
هكذا.. وبعد 35 عاما على انطلاق الثورة الشعبية ونجاحها في هذا البلد ، يمكن اعتبار ما تحقق، أنموذجا متفردا في صناعة الإرادة والتصميم والطموح المشروع من أجل الارتقاء بالبلد وبشعبه، ومن أجل التوازن الدولي والسلمي كذلك، خدمة للبشرية والأمن والسلام في المنطقة والعالم بأسره.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق