التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, مايو 8, 2024

زعيم “داعش” يدعو أتباعه الى الهروب من الانبار 

الانبار ( الرأي )
اظهرت معلومات امنية مؤكدة ان زعيم “داعش”، “ابو بكر البغدادي” القى بين افراد تنظيمه خطاب الفرار ودعاهم الى ترك ساحة القتال ومغادرة الانبار، اذ اكدت مصادر مطلعة، ان البغدادي اعترف خلال خطابه بعدم تمكن عناصر التنظيم من مجاراة القوات المسلحة العراقية، لا سيما عقب الضربات الموجعة التي تلقاها داعش من قبل الجيش العراقي وابناء العشائر.
وتثبت تلك المعلومات مجددا ان عناصر التنظيم باتت تلوذ بنفسها من هول الضربات العسكرية المركزة للقوات المسلحة، التي تمخضت امس، وفقا للناطق باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري عن قتل وزير الحرب في تنظيم داعش واعتقال مساعديه في عملية نوعية شاركت فيها قوة من الجيش العراقي وجهاز مكافحة الارهاب والفرقة الذهبية ومقاتلو العشائر.
وتأتي تلك التطورات العسكرية، في الوقت الذي افاد خلاله مصدر امني بان الفرقة العاشرة التابعة للجيش في محافظة ميسان تحركت امس الثلاثاء بكامل الويتها ومعداتها العسكرية باتجاه الرمادي لمساندة القوى الامنية في المحافظة، في خطوة تدلل على عزم القوات المسلحة على حسم المعركة في الانبار على وجه السرعة.
وبينما اعلنت مصادر امنية في ديالي اجهاضها محاولة لتأسيس «الامارة الزراعية» لتنظيمات داعش في محيط ناحية ابي صيدا.
وأكدت الصحيفة: ونتيجة للبسالة الكبيرة التي ابداها شجعان القوات المسلحة في ملاحقة عناصر التنظيمات الارهابية في الانبار، دعا ما يسمى بزعيم تنظيم «داعش» الارهابي الهارب “ابو بكر البغدادي” وفقا لمعلومات امنية، اتباعه الى الهروب من الانبار، مقرا خلال «خطبة الفرار» التي القاها بينهم بعدم المقدرة على مجاراة القوات المسلحة.
فقد كشف مصدر امني رفيع ان معلومات مؤكدة بينت ان رأس الاجرام الارهابي المدعو «ابو بكر البغدادي» القى قبل ايام خطبة الفرار بين اتباعه وقبل هروبه من العراق» سماها خطبة «الوداع» وهي خطبة تعد ايذاناً بالهروب والفرار من العراق.
واضاف المصدر ان معلومات مؤكدة حصلت عليها القوات الامنية نتيجة القاء القبض على عدد من مساعدي البغدادي خلال المعارك الجارية في الانبار اكدت اقراره بالهزيمة، عقب مقتل المئات من اتباعه على ايدي القوات الامنية ومقاتلي العشائر، مبينا ان «البغدادي» اعترف اثناء خطبته بين مجرمي «داعش» بعدم تمكن التنظيم من مجاراة القوات العسكرية وابناء العشائر، على الرغم من مختلف انواع الدعم العسكري والمادي واللوجستي ورفده بمئات الإرهابيين الاجانب والعرب واستقطاب اغلب قيادات التنظيم الى الانبار الذين لقي جلهم حتفه بنيران القوات الامنية العراقية.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق