التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, مايو 3, 2024

خبير فلسطيني: إرهاصات عدوان إسرائيلي على غزة محوره حركة الجهاد الإسلامي 

الرأي / فلسطين
توقع الخبير في الشؤون الإسرائيلية رأفت حمدونة، أن يقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على شن عدوان على قطاع غزة في محاولةٍ لاستنزاف فصائل المقاومة الفلسطينية عسكريًا، خاصةً بعد إغلاق الأنفاق، وصعوبة تهريب الأسلحة بوتيرتها السابقة من الحدود مع مصر.
وأشار حمدونة إلى أن كلاً من وزير الحرب الإسرائيلي المتطرف موشيه يعالون، وزعيم حزب “البيت اليهودي” الوزير نفتالي بينيت، سيقلبان الطاولة، في محاولةٍ للهروب من أي استحقاق للتسوية التي يسعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري، لبلورة اتفاق إطار بخصوصها.
ونبّه إلى محاولات الاحتلال الإسرائيلي توتير العلاقة بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي، التي اتسمت بالاستقرار على مدار سبع سنوات، مع بعض التوتر نتيجة بعض الأحداث، في محاولةٍ لإشعالها.
ولفت حمدونة النظر إلى التحريض الدولي والضغط النفسي على حركة حماس لبذل المزيد من الجهد باتجاه فصائل المقاومة وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي للحفاظ على الأمن على طول الحدود وفي المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة.
واستعرض من خلال متابعته تصريحات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عبر وسائل الإعلام المختلفة خلال الأسبوع الماضي، والتي تحتاج لعملية ربط وتستهدف حركة الجهاد الإسلامي كلاعب سياسي وعسكري رئيس في قطاع غزة.
وذكر حمدونة على سبيل المثال لا الحصر ما نقلته القناة العاشرة في تلفاز الاحتلال الإسرائيلي من أن أمين عام حركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح خاطب قيادة سرايا القدس بغزة :”جهزوا صواريخ فجر.. وانتظروا الإشارة لضرب “تل أبيب”، بعد تهديدات الكيان لتصعيد جديد ضد القطاع.
وفى خبر آخر يسبقه للإذاعة الإسرائيليّة “ريشيت بيت”، إن “إسرائيل” باتت تشعر بالقلق جراء محاولة استخدام فصائل فلسطينية في غزة صواريخ أرض جو ضد سلاح الجو.
وأضافت أن الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي حاول إطلاق صاروخ أرض جو باتجاه طائرة إسرائيلية، وأن المحاولة باءت بالفشل.
خبر ثالث نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصدر في الجيش الإسرائيلي اتهامه لحركة الجهاد الإسلامي بالوقوف خلف إطلاق رشقة صواريخ باتجاه مدينة عسقلان الخميس الماضي.
وفى إعلان لجهاز الأمن “الشاباك”: اعتقال أربعة فلسطينيين هم أعضاء خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة بيت لحم مسؤولة عن تفجير عبوة ناسفة في حافلة رقم 240 تابعة لشركة دان الإسرائيلية، في 22 كانون الأول/ ديسمبر الماضي في مدينة “بات يام” جنوب “تل أبيب”.
وعطفًا على ما سبق قال حمدونة:” اعتقد أن هذا التركيز الإعلامي، مع ربط أنشطة الجهاد الإسلامي بإستراتيجية جديدة، وتهويل الأهداف التي تسعى إليها الحركة، كامتلاكها وفق الرؤية الإسرائيلية لـ”أسلحة مهمة، قد تهدد مجرى الحياة الطبيعية في القطاع” ، و أن “بإمكان حركة الجهاد استخدام أسلحة إستراتيجية قادرة على ضعضعة الوضع القائم بين “إسرائيل” وحماس، وجر القطاع إلى جولة أخرى من القتال”، وأن “حركة الجهاد الإسلامي تقوم بهذه النشاطات بإيحاء وتوجيه من إيران ..”، كل ذلك إرهاصات لعدوان على غزة محوره الجهاد الإسلامي”.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق