التحديث الاخير بتاريخ|السبت, مايو 18, 2024

مشيراً الى ارتفاع القدرة الصاروخية لحزب الله لعشرة اضعاف.. 

قادة عسكريون صهاينة: تتهيأ لحرب مفاجئة قريبة وسقوط مئات الصواريخ على تل ابيب

تل ابيب – وكالات انباء:- في رسالة موجهة للصهاينة كي يكونوا مستعدين لأي طارئ .. توقع الجنرال “إيال أيزنبرغ” قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الصهيوني بأن تندلع الحرب القادمة مع “اسرائيل” بشكل مفاجئ ، او ربما تبدأ بسقوط المئات من الصواريخ في قلب تل ابيب .

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيونية يوم الخميس عن الجنرال “إيال أيزنبرغ”، قوله: “الحرب المقبلة يمكن أن تبدأ بمفاجأة ، لذلك يتوجب علينا الاستعداد أكثر لأي مواجهة قادمة ، فربما تبدأ المعركة بسقوط المئات من الصواريخ في قلب تل ابيب ، و سقوط تلك الصواريخ يستمر حتى انتهاء الحرب” .

وأضاف خلال رسالته الى مؤتمر “طبريا” السنوي لتشكيلات أبحاث الجيش والمجتمع “الإسرائيلي” والذي شارك في النقاش الدائر حول جاهزية الجبهة بشأن فحص جاهزية الاحتلال وقطعان المستوطنين: “في المعركة الأخيرة حصلنا على ما يشبه العدالة الاجتماعية” ، لافتاً إلى أن كافة مدن كيان الاحتلال مهددة بسقوط الصواريخ ، وأن جميع “الإسرائيليين” متضررون نتيجة لذلك .

على الصعيد ذاته كشف ضابط رفيع في جيش العدو الصهيوني ، في سياق عرض موجز سنوي لتلخيص السنة الماضية أمام المراسلين العسكريين ، أن حزب الله لبنان ضاعف خلال عشر سنوات ، عشرة أضعاف ، قدرته على اطلاق الصواريخ والقاذفات الصاروخية باتجاه “اسرائيل” .

واوضح “ان حزب الله كان يمتلك في عام 2006 نحو 500 صاروخ ، مع رؤوس حربية تزن 350 كلغ، في حين يمتلك الآن حوالي 5000 صاروخ ، برؤوس حربية تزن من 750 كلغ لغاية طن واحد من المواد المتفجرة ، مع منظومات نيران وقدرات أخرى متطورة جداً .

وبحسب موقع “معاريف” الالكتروني إلى جانب حزب الله ، فإن حركة “حماس” تواصل التسلح ايضاً، فبعد عام على عدوان”عامود السحاب” تواصل الحركة إنتاج القذائف الصاروخية من نوع m-75 وبوتيرة متسارعة وهي معدة لتصل إلى مسافة تبلغ حوالي 80 كلم تقريباً .

و بحسب التقديرات الصهيونية تمتلك “حماس” عشرات القذائف الصاروخية، وقد تبلغ المئات سريعاً، وأي صاروخ كهذا يمكن أن يشل الاقتصاد “الإسرائيلي” و يسبب خسائر بمليارات “الشواكل”.

وقدرت السلطات الصهيونية ان شل منطقة “غوش دان” لمدة يوم كامل ، يؤدي الى خسارة بنحو 2.8 مليار شيكل تقريباً، لذلك تحاول قيادة الجبهة الداخلية جعل منطقة التحذير مركزة فقط في المنطقة المحددة، التي قد تسقط فيها القذيفة الصاروخية وتشغيل صافرات الإنذار، وليس على نطاق واسع مثلما يحدث لغاية اليوم.

وبخصوص التهديد بالسلاح الكيميائي ، قال ضابط رفيع المستوى في جيش الاحتلال الصهيوني : “تقديرنا هو أنه في المستقبل هناك احتمال بتفاقم التهديد الكيميائي، لكن هذا تقدير عام للجيش “الإسرائيلي” ، مضيفاً: على سبيل المثال بخصوص حزب الله، لم يعرف الجيش “الإسرائيلي” على وجه التحديد إن كان نُقل سلاح كيميائي من سوريا إلى حزب الله ، لكن دون أدنى شك، هناك في الميدان قدرات لاستخدام سلاح غير تقليدي لم يطلب نزعها من السوريين منه، مثل السلاح البيولوجي أو الكلور الذي يمكن تركيزه بكميات عالية وحينها بمقدوره أن يسبب القتل”.حسب تعبيره .

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق