التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, أبريل 26, 2024

الملك السعودي يقول انه يدعم الحلول السياسية في اليمن وسوريا 

وكالات – الرأي –
قال الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، الاثنين، إن بلاده تدعم الحلول السياسية في الأزمتين اليمنية والسورية، ورأى أن فلسطين ستبقى قضية المملكة الأولى بحسب تعبيره.

جاء ذلك خلال خطاب قصير، للملك سلمان السنوي بافتتاح أَعْمَال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى السعودي، بالرياض، والذي يتناول السياسة الداخلية والخارجية للمملكة بحسب ما تقضي به المادة الرابعة عشرة من نظام المجلس.

وفيما تجنب الملك سلمان، الحديث عن قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي بقنصيلة المملكة بإسطنبول الشهر الماضي، قال الملك سلمان خلال خطاب قصير امام مجلس الشورى السعودي الذي يتمتع بصفة استشارية فقط وليس برلمانية، بالرياض، “إن المملكة ستواصل جهودها لمعالجة أزمات المنطقة وقضاياها، وستبقى القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى إلى أن يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة”.
وأكد دعم بلاده “للوصول إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل”.
وحول الأزمة السورية، الملك سلمان، دعا إلى “حل سياسي يخرج سوريا من أزمتها ويبعد التنظيمات الإرهابية ويتيح عودة اللاجئين السوريين”.
ويأتي الخطاب في وقت تواجه المملكة أزمة كبيرة على خلفية قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، الذي أعلنت المملكة في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقتله في قنصلية بلاده في إسطنبول، بعد 18 يوما من الإنكار.
وقدمت الرياض روايات متناقضة عن اختفائه قبل أن تقول إنه قُتل بعد فشل “مفاوضات” لإقناعه بالعودة للسعودية وتجزئة جثته، ما أثار موجة غضب عالمية ضد المملكة ومطالبات بتحديد مكان الجثة.
وقالت النيابة العامة السعودية، الخميس الماضي، إن من أمر بقتله هو “رئيس فريق التفاوض معه” دون ذكر اسمه، وأن الجثة تمت تجزئتها من جانب من قتلوه (دون تسميتهم)، وتم نقلها إلى خارج القنصلية.
واعتبر وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن بعض تصريحات النيابة العامة السعودية “غير مرضية”.
وشدد تشاووش أوغلو على ضرورة “الكشف عن الذين أمروا بقتل خاشقجي والمحرضين الحقيقيين، وعدم إغلاق القضية بهذه الطريقة”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق