مركز الاستخبارات الاوربي: داعش تبحث عن اراض جديدة بعد هزيمتهم في العراق وسوريا 

وكالات – الرأي –
كشف تقرير لمركز الاستخبارات والامن الاوربي في بروكسل أنه وعلى الرغم من هزيمة عصابات داعش الارهابية في العراق وسوريا لكنها مازالت تحاول البقاء رغم ضعفها وتبحث عن اراض جديدة من خلال حث مؤيديها على الاستيلاء عليها.

ونقل موقع فالديا كلب البجيكي في تقرير عن مديرة الإنتاج في مركز الاستخبارات والأمن الاستراتيجي الأوروبي في بروكسل غوزوديفا قولها إن “عصابات داعش تمر الان بمرحلة حرب العصابات بعد فقدانهم لـ 90 بالمائة من الاراضي التي كانوا يحتلونها وكما تظهر تجربة العقود السابقة في أفغانستان والعراق ، يمكن أن توجد منظمة إرهابية لعقود في هذا الوضع ، مختبئة في المناطق الجبلية والصحراوية ، وتجنيد وتدريب مقاتلين جدد في معسكرات خاصة”.

واضافت أن “تقارير مركز الاستخبارات تشير الى أن قيادة داعش نقلت عددًا كبيرًا من مقاتليها ، وبشكل أساسي الارهابيين الأوروبيين إلى أفغانستان” ، محذرة من “إمكانية تنظيم معسكرات تدريب من قبل الارهابيين في أوزبكستان وطاجيكستان”.

وتابعت أن “داعش بعد هزيمتها في العراق وسوريا غيرت من دعاياتها معلنة لمؤيديها بداية فترة ما يمسى بالمحنة للضحك على الانصار الذين انضموا اليها مؤخرا بدوافع الخداع”، مؤكدة ان “تكثيف الدعاية التي تهدف إلى شرح الهزائم والاستيلاء على أراضي جديدة ، ونقل جزء من قيادة داعش إلى ليبيا وأفغانستان وشبه جزيرة سيناء يدل على أن التنظيم الإرهابي قد طور سيناريوهات بديلة في حالة الهزيمة النهائية في العراق وسوريا”.

وشدد التقرير على أن “داعش تحاول الاستفادة مما يسمى بساحة الجهاد العالمي لانشاء معسكرات وتكوين خلايا يمكن فيما بعد نقلها الى بلدان اخرى قام تنظيم داعش بالفعل بعدد من المحاولات لتعزيز مواقعه في سيناء ونيجيريا والصومال وليبيا والفلبين، واليوم يولي داعش اهتماما خاصا لآسيا وخصوصا بعد الهجمات الارهابية في إندونيسيا وفي كشمير الهندية”، منوها الى أن “داعش تحاول ايهام مؤيديها بانها موجودة في اجزاء محتلفة في العالم”.انتهى