التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, أبريل 26, 2024

قادة ميدانيون: خلافات الأكراد لن تؤثر على حسم المعركة ضد داعش 

بغداد – امن – الرأي –
قلل قادة ميدانيون في قوات الحشد الشعبي من تأثيرات خلافات الأكراد والصدامات بين قواتهم في المناطق الشمالية والغربية لمحافظة نينوى على سير عمليات تحرير الموصل وبقية مناطق المحافظة، مؤكدين أن المعارك باتت يحكم المحسومة.

قادة في الحشد الشعبي يرون أن هذه المعرقلات لن تكون لها تأثيرات واسعة على سير المعارك لاسيما في المحور الذي توجد فيه القوات الكردية سواء البيشمركة او قوات حزب العمال الكردستاني باعتبار أن قوات الحشد الشعبي هي من تمسك بزمام الامور في هذا المحور.

حيث يؤكد القيادي في قوات الحشد الشعبي كريم النوري أن خلافات الكرد وصدامات قواتهم قد تؤثر على سير المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي لكن هذا التأثير سيكون محدودا باعتبار أن المعارك باتت بحكم المحسومة وأن مسألة تحرير الأراضي العراقية من التنظيم الإرهابي باتت مسألة وقت لا أكثر.

ويقول النوري في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس، إن “من المؤكد أن اي خلاف او صدام يحصل بين الكرد سيؤثر على مسار العمليات لكن نعتقد ان قضية الموصل محسومة لكونها تحتاج لبعض الوقت خاصة الساحل الايمن”.

ويضيف ،إن “الامور تتجه باتجاه الحسم خاصة بعد محاولة تضييق الخناق وتقطيع اوصال داعش في الساحل الايمن من جهة ومحاولة عزل تلعفر عن الساحل الايمن من جهة ثانية وكذلك عزل تلعفر والموصل عن الأراضي السورية وعن مناطق الدعم والامداد فيها والحمد لله تم حسمها وننتظر الحسم القريب بإذن الله”.

بدوره يقول قائد سرايا الجهاد المنضوية في الحشد الشعبي النائب حسن الساري في حديث لمراسل وكالة انباء فارس ،إن “هذه الخلافات تخص الأكراد وكردستان” ،مضيفا إن “القوات المسلحة وقوات الحشد الشعبي تستمر في عملها بين مسك ارض وهجوم وصد هجمات الدواعش ولا يزال عملها مستمر وهي على اعتاب عمليات اخرى تعتبر من العمليات الاخيرة من اجل تحرير محافظة نينوى بالكامل”.

وتعليقا على هذا الموضوع قال الخبير الأمني والإستراتيجي العميد ركن المتقاعد عبد الكريم الجبوري في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن “القوات الكردية تقوم الآن بعمليات ثانوية لدعم القوات العراقية في محاور معينة وبالتالي يمكن القول إنها حاليا ليست تلك القوى المؤثرة على سير المعارك وبالنتيجة فإن أي تحرك كردي لن يكون له تأثير على العمليات العسكرية”.

ويوضح الجبوري ،أن “تحقيق قوات الحشد الشعبي وقطعات أخرى من الجيش العراقي للتماس مع قوات البيشمركة الكردية وحتى وحدات حماية سنجار من حزب العمل أبعد القوات الكردية عن خطوط المواجهة المباشرة مع تنظيم داعش بصورة كبيرة وبالتالي تم تحييد هذه القوات عن جوهر المعركة” ،مضيفا إن “الصدامات بين قوات كردية وأخرى كردية شأن خاص بالكرد الذين يبدوا أنهم لم يصلوا إلى رؤية موحدة حتى الآن لإدارة المعارك التي تهدد مصير الكرد قبل غيرهم”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق