التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أبريل 27, 2024

عتباتُ العراق المقدّسة تتّشحُ بوشاح الحزن الموسوي 

بغداد – محلي – الرأي –
اتّشحت عتباتُ العراق المقدّسة بوشاح الحزن والأسى وانتشر السوادُ بكافة أرجائها بذكرى شهادة الإمام السابع موسى بن جعفر{عليه السلام} في الخامس والعشرين من شهر رجب الأصبّ.
وذكر بيان للعتبة العباسية المقدسة تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم “تتجدّد مرّةً أخرى أحزانُ محبّي وأتباع أهل البيت{عليهم السلام} بذكرى شهادة الإمام السابع موسى بن جعفر{عليه السلام} في الخامس والعشرين من شهر رجب الأصبّ، مستذكرين المصائب التي انهالت عليه كالسيل الجارف ابتداءً بتسلّمه الإمامة بعد شهادة أبيه الصادق{سلام الله عليه} وحُكْم هارون العبّاسي الذي كان معروفاً بعدائه الشديد للعلويّين, الذي عمل على تغييب الإمام موسى الكاظم{عليه السلام} عن الناس، وزجّه في مطامير السجون التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً بمدى القسوة والعنف.
وتابع ” فابتدأ بسجنه في البصرة حتى وصل إلى محطّته الأخيرة سجن السندي في بغداد، وأمر أن يُقيَّد الإمام{عليه السّلام} بثلاثين رطلاً من سلاسل الحديد، التي ظلّ مقيَّداً بها حتى بعد شهادته بالسم{عليه الصلاة والسلام}ْ
واكمل ” وإحياءً لهذه الذكرى والمصاب الأليم على قلوب محبّي العترة الطاهرة{عليهم السلام} اتّشحت عتباتُ العراق المقدّسة بوشاح الحزن والأسى وانتشر السوادُ بكافة أرجائها وعلّقت اللافتات السوداء التي خُطّت عليها بعضٌ من مآثره {سلام الله عليه}.
واشار الى انه ” من جهةٍ أخرى استعدّت كلُّ عتبةٍ من العتبات المقدّسة لإقامة مراسيم العزاء حسب برامج عزائية أُعدّت لإحياء هذه المصيبة التي تتجدّد في كلّ عام”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق