خادمة تثير تعاطفا كبيرا في هونغ كونغ 

تظاهر الآلاف في هونغ كونغ الأحد دعما لخادمة إندونيسية ضربها الرجل الذي تعمل عنده ضربا مبرحا في قضية أثارت غضبا على نطاق واسع ودفعت الشرطة إلى أن تفتح تحقيقا في اتهامات بالتعذيب.

ورغم أن مشكلة سوء معاملة الخادمات الأجانب في آسيا ليس بالأمر الجديد، فإن الإصابات البالغة التي لحقت بالخادمة الإندونيسية جذبت الاهتمام من جديد للمخاطر التي تواجه العمالة المهاجرة.

وهتف حشد يضم عدة آلاف من الخادمات وأنصارهن أثناء مسيرة إلى مقر حكومة هونغ كونغ “نحن عاملات ولسنا عبيدا.”

ورفع البعض علم أندونيسيا وحمل آخرون صورا مفزعة تظهر الإصابات على وجه وجسد الخادمة البالغة من العمر 23 عاما.

وقالت إيني ليستاري رئيسة منظمة تدافع عن حقوق العمالة المهاجرة على اتصال وثيق بالخادمة إن شرطة هونغ كونغ ومكتب العمل سيحققان في القضية وسيقابلان الخادمة الاثنين.

وقالت خادمة ثانية إن نفس صاحب العمل أساء معاملتها وأبلغت الشرطة أنها كثيرا ما تعرضت للضرب والإهانة.