التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, أبريل 26, 2024

المالكي يدعو الدول العربية والاسلامية الى التعاون في مواجهة الارهاب والتكفير والتطرف 

متابعه / الرأي
بحث رئيس الوزراء نوري المالكي مع سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية والاسلامية في العراق، مستعرضا” التحديات الارهابية التي تواجه العراق وضرورة تعاون الدول العربية والاسلامية لصد خطر الارهاب والتطرف”.
ونقل بيان لمكتب رئيس الوزراء اليوم عن المالكي القول خلال لقائه عدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية بمكتبه الرسمي ببغداد ” لقد حققنا افضل حالة من الوحدة الوطنية في مواجهة الارهاب من خلال تلبية الجيش العراقي لنداء الواجب وتعاون ابناء العشائر، الى جانب الدعم الدولي للعمليات العسكرية في الانبار ولجهود الحكومة العراقية لمكافحة الارهاب”.
واضاف ان” الحكومة تعاملت بصبر وحكمة مع المطالب المشروعة، لكن التظاهرات تحولت الى مطالب بإسقاط العملية السياسية كما تحولت خيام الاعتصام الى مقرات ومنصات للقاعدة ترفع شعارات الطائفية والقتل والتفجير التي كشفت عنها التحقيقات واعترافات المتورطين بارتكاب الأعمال الارهابية في المحافظات الاخرى”.
وتابع المالكي بالقول” وبعد ملاحقة الجيش للارهابيين في صحراء الانبار، رفع تنظيم القاعدة اقنعته وكشف عن وجهه الحقيقي من خيام الاعتصام وأعاد ظهوره في الاحياء وبين المدنيين، وأهان المواطنين حتى استغاثت العشائر، ونجحنا في فض الاعتصام دون اراقة قطرة دم واحدة”، مؤكدا ان” اهل الانبار وعشائرها هم من يقاتلون القاعدة ويتصدون لها وانهم دعوا الجيش لمساندتهم، وهو جيش كل العراقيين بمختلف انتماءاتهم”.
وأشاد بـ”أداء الاعلام الذي توحد في مواجهة الارهاب”، مشيرا الى ان” بعض وسائل الاعلام العربية انتهجت نهجا مختلفا للأسف وظهرت وكأنها تقف الى جانب الارهابيين”، داعيا” الدول العربية والاسلامية الى التعاون في مكافحة الارهاب ومواجهة التطرف والتكفير”.
واوضح رئيس الوزراء ان” تقييماتنا للمواجهة مع الارهاب انها لن تكون النهاية ونتوقع ان يضرب في دول اخرى وماحصل في روسيا دليل على ذلك، وان الهدف النهائي هو الصاق صفة القتل واراقة الدماء بالاسلام والمسلمين، لذا يجب التصدي لكل من ينخرطون في صف الارهاب”، مشيرا الى ان” بعض الارهابيين دخلوا العراق بجوازات سفر عربية لتنفيذ عمليات ارهابية ضد ابناء الشعب العراقي”.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق