التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, أبريل 26, 2024

علماء يحذرون من ارتفاع مخيف في درجات الحرارة عام 2100 

متابعه / الرأي
سياخذ النموذج الجديد للمناخ الكثير من التغيرات في الغيوم مما يشير الى ان درجة حرارة الكوكب سترتفع الى اعلى مستوى متوقع لها وتقول دارسة حديثة ان درجة الحرارة الناتجة عن تغير المناخ دون رادع ستتصاعد الى درجة حادة اكثر من تلك المتوقعه وفق دراسة علمية جديدة
 
وقال العلماء الذين يقودون البحث انه ما لم يتم خفض الغازات الدفيئة فان كوكب الارض سترتفع درجة حرارته اربع درجات في عام 2100 .
وأشارت الدراسة الى ان ارتفاع درجة الحرارة يشير الى تشكيل اقل للغيوم وهو ما يعني انعكاس قدر اقل من اشعة الشمس نحو الفضاء، وهو ما سيجعل درجات الحرارة تواصل ارتفاعها . ان الطريقة التي تؤثر بها السحب على ظاهرة الاحتباس الحراري كانت تمثل اكبر غموض يحيط بتغير المناخ في المستقبل.
وقال البرفيسور ستيفن شيروود من جامعة نيو ساوث ويلز الاسترالية والذي يقود البحث الجديد ان ” هذه الدراسة تفتح افاقا جديدة مرتين ، الاولى وتتمثل في تحديد السيطرة على التغير في السحب. والثانية تتمثل في الحسم بقوة للتقييمات القليلة لمستقبل ظاهرة الاحتباس الحراري لصالح تقديرات اعلى وأكثر ضررا”.
واضاف شيروود قائلا ان ” ارتفاع درجة الحرارة للكوكب اربعة درجات من المرجح ان يكون امرا كارثيا وليس مجرد خطورة ببساطة، فعلى سبيل المثال ان ذلك من شانه أن يجعل الحياة صعبة ان لم تكن مستحيلة في كثير من المناطق المدارية وسيمكن من ذوبان الغطاء الجليدي لمناطق جرينلاند وبعضا من الغطاء الجليدي للقطب الجنوبي وسيرتفع مستوى سطح البحر عددا من الامتار نتيجة لذلك”.
وقال علماء معلقين على هذه الدراسة في مجلة الطبيعة أن “هذا البحث يمثل تقدما كبيرا يقتسم حالة عدم اليقين حول كيفية تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري بارتفاع انبعاثات الكاربون “
فيما قال هيديو شيوغاما وتومو اغوارا من المعهد الوطني للدراسات البيئية في اليابان ان ” تفسير كيفية تشكل كمية قليلة من الغيوم مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب مقنعة ” ويتفقان على أن “حرارة” مناخ المستقبل اكبر مما هو متوقع. مضيفان أن هناك كثيرا من التحديات تنتظرنا لتضييق توقعات درجات الحرارة في المستقبل.
ويقوم العلماء بقياس حساسية مناخ الارض للغازات الدفيئة عن طريق تقدير درجات الحرارة الناتجة عن تضاعف كمية ثاني اوكسيد الكاربون في الغلاف الجوي مقارنة بمستويات اقل في فترة ما قبل الثورة الصناعية .
و ازداد المعدل العالمي لدرجات حرارة الجو ببطء نسبيا منذ اعلى نقطة لها عام 1998 بسبب ظاهرة النينو في المحيطات لكن المراقبين يرون ان الحرارة مستمرة في انحباسها بزيادة كمية الغازات الدفيئة وان اكثر من 90 % منها تختفي في المحيطات وعلاوة على ذلك فان دراسة ظهرت في تشرين الثاني الماضي برهنت على التوقف الحاصل في درجات الحرارة هو نتيجة وهم ناتج عن عدم قراءة درجات الحرارة في المناطق القطبية حيث الحرارة هناك اكبر

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق