التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, أبريل 26, 2024

المالكي يمهل متظاهري الانبار فترة “قليلة” للانسحاب بعد تحول ساحاتهم “مقرا للقاعدة 

متابعه / الرأي
أمهل رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي المتواجدين في ساحات الاعتصام في محافظة الانبار “فترة قليلة جداً للانسحاب منها”، موضحا انها تحولت مقرا لتنظيم القاعدة .
وقال المالكي في بيان لمكتبه الاعلامي اليوم الاحد وخلال تشييع قائد الفرقة السابعة في الجيش العميد الركن (محمد الكروي) وعدد من الضباط والجنود الذين قتلوا أمس في محافظة الانبار “نقدم تعازينا الى الشعب العراقي والاجهزة الامنية وبهذه المناسبة، وفي الوقت الذي كانت هناك فاجعة ياستشهد قائد فرقة وثلة من الضباط خلال محاربتهم الارهاب وحربهم ضد القاعدة نسمع عن احتفالات يقوم بها من يدعون انهم شركاء سياسيون ويفرحون بمقتلهم وكان الشهداء ليسوا عراقيين يحاربون القاعدة والارهاب الاعمى، مما يدعونا الى ان نتحدث بصراحة، ونقول ان بقاء الوضع الحالي غير ممكن وغير مقبول، وليس من وظيفتنا ان نتساهل مع الذين خرجوا على كل الضوابط”.
وأضاف المالكي “انني اوجه كلامي بالذات الى اهالي الانبار الذين وقفوا جنبا ضد التحديات التي تريد ان تسلب امن المحافظة وتعرض الشرفاء من ابنائها الى الاستهانة والاعتداء والعدوان من قبل هؤلاء الغرباء الذين دخلوا الى الانبار والمحافظات الاخرى ونستحثهم ونستنهض غيرتهم العربية الاسلامية لمواجهة هذا التحدي الخطير ومواجهة الغربان الذين يريدون ان يحرقوا هذه المحافظة”.
وتابع “كما اتوجه بالكلام لكل الذين تحركوا في الاعتصامات والتظاهرات منطلقين من مطالب مشروعة وغير مشروعة وممكنة وغير ممكنة، ولكن لا نعترض لمن يتحرك لتقديم مطالبه بل نلتزم بتلبية هذه المطالب ضمن القانون وضمن الممكن الذي سيكون كبيرا في تحقيقها، ولكني اقول بكل وضوح وصراحة ان ساحات الاعتصام في الانبار قد تحولت الى مقر لقيادة القاعدة، وهذا ما تشهد به حكومة المحافظة، ويعرفونهم باشكالهم وبأسمائهم وبافعالهم، ومنها تفخيخ السيارات والاحزمة الناسفة والتفجيرات بمختلف مناطق العراق”.
وأشار الى ان “كل العالم يركض خلف شخص من القاعدة في اي دولة من الدول، ونحن اصبح لدينا مقر للقاعدة يقود العمليات المسلحة ضد العراق وشعبه، وهذا شيء لا يمكن السكوت عنه او قبوله بان يكون للقاعدة مقر محمي بغطاء مشوه مؤدلج بطريقة خاطئة تحت عنوان المطالب”.
وبين انه “تم تحقيق مقر للقاعدة، ولقيادتها، وقيادة عملياتها المسلحة، ومقر للتفخيخ والتفجير والتخريب، لذلك اوجه كلامي بشكل جاد وحازم لكل الذين يتواجدون معهم من الذين لا يردون التخريب والذين لديهم مطاليب مشروعة اوغير مشروعة، ولكننا نقف معهم، بان ينسحبوا من هذه المخيمات وهذه الساحة لتبقى القاعدة فقط هي المستهدفة من قبلنا، لاننا لن نسكت، بعد وهم يحتفلون باستشهاد قادتنا وابنائنا من الضباط ويحتفلون بقتل الابرياء في سيارات التفخيخ والاحزمة الناسفة فهؤلاء الغربان لا يمكن السكوت عليهم، لذلك نمهلهم فترة قليلة جدا ونعطي فرصة للذين لا يردون ان يكونوا جزءً من القاعدة بان ينسحبوا من هذه الساحة، ليبقى هؤلاء ويبقى لنا معهم كلام، لاننا لم ولن نسمح ببقاء قيادة للقاعدة في الانبار تمارس عمليات القتل والاذلال والتخريب لهذا البلد”.
داعيا المعتصمين والاجهزة الامنية الى ان “يقفوا جنبا الى جنب مع اهل الانبار الشرفاء الموقف الحازم بانهاء مقر القاعدة الذي يشكل خطرا ليس على الانبار فقط وانما على العراق بشكل عام، فلن تتمكن القاعدة ومن يقف خلفها على هزيمة العراقيين”.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق