وكالات ـ الرأي ـ
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم السبت، ترشيح جانيت نشيوات لمنصب الجراح العام للولايات المتحدة، في خطوة أثارت اهتمام الأوساط السياسية والطبية مع اقتراب جلسة الاستماع الرسمية لترشيحها أمام مجلس الشيوخ، المقررة في 8 أيار/ مايو الجاري.
ويحظى ترشيح نشيوات، وهي طبيبة أميركية من أصول أردنية، بدعم متزايد من أعضاء الحزب الجمهوري، الذين يعتبرونها صوتاً قوياً في ساحة السياسات الصحية.
وبحسب ما نقلته شبكة “فوكس نيوز” عن مصادر مطلعة، أجرت نشيوات سلسلة لقاءات ناجحة مع عدد من أعضاء لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات في مجلس الشيوخ، إضافة إلى مستشاري السياسات الصحية الجمهوريين، وناقشت معهم أبرز التحديات التي تواجه النظام الصحي الأميركي.
وشملت محادثاتها ملفات حيوية، من بينها أزمة المواد الأفيونية، وسبل مكافحة الأمراض المزمنة، وتعزيز أهمية اللقاحات، وتحسين التغذية العامة، إلى جانب نقص الكوادر الطبية، وتوسيع خدمات الصحة النفسية، والدفع نحو توعية صحية تعتمد على البيانات والأدلة العلمية.
وتُعد نشيوات من أبرز الأصوات الداعمة لمبادرة “لنجعل أميركا صحية مجدداً”، التي أطلقها وزير الصحة الحالي روبرت كينيدي، والتي باتت تمثل حجر الأساس في برنامج الحزب الجمهوري لإصلاح المنظومة الصحية.
وقد وصف السيناتور جيم بانكس الدكتورة نشيوات بأنها “روح الحملة المتقدة”، فيما اعتبرها السيناتور تومي توبرفيل “قائدة صحية صلبة ستعيد الشفافية والثقة إلى النظام الصحي”.
الدكتورة نشيوات تحمل شهادتي بورد في طب الأسرة والطوارئ، وقد اكتسبت سمعتها المهنية من خلال قيادتها لفرق طبية خلال ذروة جائحة كوفيد-19 في مدينة نيويورك، إلى جانب مشاركاتها الفاعلة في التصدي لأزمات صحية كبرى مثل أوبئة الإنفلونزا، أزمة المواد الأفيونية، وجدري القردة.
وبدأت مشوارها الأكاديمي في كلية الطب التابعة لجامعة الكاريبي الأميركية، قبل أن تستكمل تدريبها الإكلينيكي في مؤسسات طبية مرموقة مثل مستشفى جونز هوبكنز بايفيو ومستشفى سانت توماس في لندن، كما شغلت منصب المديرة الطبية الأولى لشبكة “City MD” في مانهاتن، إحدى أكبر سلاسل مراكز الرعاية العاجلة في الولايات المتحدة. انتهى