تتعدد الأسباب التي تدفع الطفل للتنمر وممارسة الأسلوب العدواني على الآخرين. لذا تعرفي بعض الأسباب النفسية التي تدفع الطفل لممارسة السلوك العدواني مع طرق المعالجة.
نقص وقلة المهارات: نقص بعض المهارات الضرورية في تربية الطفل كمهارة الاحترام، والمرونة، والذكاء العاطفي والاجتماعي. يجعل الطفل يتصرف بطريقة غير مقبولة، ومن الممكن أن يكون التصرف بدون وعى.
فشل في العلاقات: الفشل في تكوين صداقات وعدم التحلى بالمرونة الاجتماعية. وبالتالي يبدأ يشعر بانعدام الثقة بالنفس، وأنه شخص غير محبوب. فيبدأ يصدر منه تصرفات سلبية .
التقليد الأعمى: التقليد الأعمى لبعض مظاهر التنمر التي تحدث من قبل أحد زملاءه بالمدرسة. فيمارس السخرية والنقد اللاذع على الآخرين.
عدم توافر الاستقرار الأسري : التفكك الأسري والخلافات المستمرة بين الزوجين سبب مباشر لتنشأ طفل غير سوي نفسيا. يمارس التنمر على الآخرين.
نصائح هامة لمعالجة هذه الظاهرة
القدوة: كونوا قدوة لأبنائكم في احترام الآخر وتقبله، واحرصوا على إكسابهم المهارات الضرورية.
الاستحقاق: الدعم النفسي واستخدام الكلمات الإيجابية يعمل على تعديل سلوك الطفل السلبي ويغير من شخصيته للأفضل.
التعاطف: الحرص على زيارة الأبناء للأطفال المرضى، ودور الرعاية لكبار السن. وحثهم على العطاء والعمل التطوعي الذي يكسبهم حب الخير والتعاطف مع الآخرين.
التعبير عن النفس: اتركوا مساحة لأبناءكم أن يعبروا عن أنفسهم وخاصة عندما يتعرضون للتنمر والتجريح من قبل الآخرين. وتجنبوا نعتهم بالصفات السلبية، فقط قدموا لهم الدعم والاحتواء.
تجنب الإهمال: احرصوا على متابعة الأبناء وعدم تركهم على مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة دون متابعة لما يشاهدون.