- وكالة الرأي الدولية - https://www.alrai-iq.com -

إتيكيت التعامل بين أفراد الأسرة

تتعدّد قواعد الإتيكيت المُتعلّقة بـ الحياة الاجتماعية، سواء في التبادلات بين أفراد العائلة أو في مكتب العمل، لذا من الهامّ الالتزام بها، مهما كانت الظروف.

في هذا الإطار، تُقدّم خبيرة الإتيكيت والبروتوكول هدير حسين مجموعةً من القواعد والنصائح الخاصّة بالإتيكيت في الحياة الاجتماعيّة، بحسب مجلة سيدتي:

** إتيكيت التعامل بين أفراد الأسرة

يُقرّب التواصل المستمرّ بين أفرد الأسرة، مهما اختلفت الأجيال، على أن تحكمه قواعد الهدوء واحترام كبير السنّ والمرونة.

يُنصح بالاهتمام بخصوصيّة كلّ فرد داخل المنزل، بخاصّة الأطفال الأصغر عمرًا حتى لا يتسبّب لهم اقتحام الخصوصية بالعديد من المشكلات والاضطرابات النفسيّة.

يُنصح بضرورة أن يكون هناك موعد لتجمع أفراد الأسرة مع بعضهم البعض، مع أهمّية ترك الهواتف المحمولة من أجل الاهتمام بهذا التجمع العائلي، وزيادة فرص التواصل.

يجب الابتعاد عن الأحاديث والألفاط المحرجة عند الحديث، أثناء التجمعات العائليّة، فضلًا عن مناقشة شؤونها وشجونها، من دون ضجيج.

** أساسيّات في الإتيكيت الخاصّ بمكتب العمل

يجب الالتزام بالقواعد التي ينصّ عليها قانون العمل، سواء تلك التي تتعلّق بمواعيد الحضور والانصراف، فضلًا عن نوعية الملابس التي من المفترض أن يرتديها الموظف، بالإضافة إلى التعاملات مع الزملاء داخل العمل.

يُستحسن أن لا يشارك الموظف تفاصيل حياته الشخصيّة، مع الزملاء.

** إتيكيت الزيارات

يُفضّل الاتفاق على مكان مُعيّن للمقابلة بين الأصدقاء أو أفراد العائلة، مع ضرورة الحديث في بعض الأمور الخاصة باللقاء قبل حصوله، حتى لا تكثر المناقشات الجانبيّة، والتي تثير الانتباه والإزعاج.

عندما تتم المقابلة في أحد الأماكن العامّة، من المهمّ للغاية الحفاظ على النظافة، فضلًا عن حسن التعامل مع أي فرد يقدّم الخدمة داخل المكان.

بالمقابل، إذا كانت الزيارة منزليّة، لا بد من الاستئذان قبل الحضور في الموعد الذي يناسب صاحب المنزل، من دون مفاجأته بالزيارة.

ينصح باختيار هدية بسيطة لصاحبة المنزل، في الزيارة العائلية.

تخرج إطالة وقت الزيارة عن قواعد الإتيكيت، بخاصّة إذا تزامن اللقاء، مع وقت دراسة الأولاد.