التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, مارس 29, 2024

من نحن

عن وكالة الرأي الدولية

من نحن

نحن نعمل ونتجه دائما لإيصال رسالتنا للآخرين ، في كل توجهاتهم وانتماءاتهم وميولهم الفكرية والإنسانية ، نريدها أن تكون رسالة محايدة وواضحة ،وصلة وصل فاعلة وخلاقة بيننا وبينهم ، جميع الناس دون استثناء، والقراء والمهتمين بالكلمة والرأي بشكل خاص .. نريدها رسالة رأي حقيقية وصادقة توصل العالم الخارجي بنا في الداخل ،وتوصلنا بالعالم الخارجي وفق منظور مهني ،علمي وأخلاقي ، يمنحنا شخصيتنا المستقلة وأسلوبنا المميز وعقليتنا التي تستقرئ الأحداث والأمور دون تعصب وانحياز لجهة و مكوّن أو قومية أو طائفة دون أخرى، لأن رسالتنا مفتوحة على الجميع ، وتستوعب الجميع حيثما تجمعنا بهم روابط ومشتركات الإنسانية والحرية والحياة وفق مبادئ وقيم العدالة والمساواة والإيمان بحقوق الإنسان والدفاع عنها بالكلمة والرأي والموقف الواضح والقوي النبيل.. إنها رسالة سلام تنشر عطرها الكلمات والآراء والمواقف ، في حديقة واسعة فضاؤها يستوعب كل الألوان والروائح والأشكال.
هذا بعض ما نؤمن به ونطمح إليه في (وكالة الرأي الدولية )، هذه المؤسسة الإعلامية المدنية الحديثة ، والتي تمثل منطلقا للرأي المستقل والحر دون ضغوط أو شروط تملى عليها من أية جهة أو قوى داخلية أو خارجية ، حكومية أو مدنية ، إنما تمثل كذلك نقطة انطلاق جادة وحقيقية نحو إعلام مميز خالٍ من الإدعاءات والافتراءات بقصد الإثارة أو الدفع باتجاه شحن الأجواء لأغراض غير سلمية وغير مهنية بالمرة _ كما يفعل البعض _ ، في ذات الوقت ، نريده إعلاما نزيها بعيدا عن علاقات التملق والمحاباة ذات الصبغة النفعية والانتهازية التي ربما وصمت جباه بعض المؤسسات والمنابر الإعلامية الدخيلة .. كما يجب أن نأخذ دورنا الحقيقي والمؤثر في الحصول على المعلومة بغية كشف الحقائق في كل زاوية من الزوايا التي يلفها الغموض والعتمة أو الشبهة ،مثلما يجب محاربة الفساد والمفسدين بكل وسائلنا وأدواتنا الإعلامية المتوفرة وبالطرق القانونية والمشروعة من أجل خلق صورة مختلفة نظيفة و مشرقة تدعو للأمل والتفاؤل ، في سبيل غد آخر مختلف يحتضن صباحاتنا وأنفاسنا كأحرار في طريق الكلمة المتوهجة والرأي الخلاق.