التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, أبريل 19, 2024

غلوبال ريسيرج: ادارة ترامب تستغل كورونا لاشعال المزيد من الحروب في العراق 

وكالات ـ الرأي ـ
أفاد تقرير لموقع غلوبال ريسيرج، الثلاثاء، بأن ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب تستغل انشغال العالم والرأي العام الامريكي بمكافحة وباء كورونا للتغطية على مؤامرة لاشعال الحرب في العراق.
واستشهد التقرير بمقولة رئيس هيئة الاركان في ادارة الرئيس السابق باراك اوباما رام ايمانويل بأنه ” لايمكنك ان تدع ازمة خطيرة تمضي هباء ، واعني انه يمكن استثمارها للقيام باشياء لايمكنك القيام بها من قبل”.
واضاف التقرير أنه ” ومنذ احداث الحادي عشر من ايلول عام 2001 وحتى الان غدت حالة الحرب سياسة دائمة للحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة ، في الداخل بشأن حقوق الانسان والحقوق المدنية ، وفي الخارج ضد الدول المستقلة ذات السيادة لاستبدال حكوماتها الشرعية بحكومات دمى موالية للغرب”.
وتابع أن ” الهدف من كل ذلك هو تركيز أكبر قدر من الثروة والسلطة في أيدي المصالح المتميزة على حساب السلام ، وسيادة القانون ، والحقوق الأساسية والرفاهية للناس العاديين في كل مكان”.
وتساءل التقرير: “هل المزيد من الحرب الأمريكية على العراق الذي مزقته الحرب جزء من المؤامرة؟ وهل انتشار فايروس كورونا كان لغرض تشتيت انتباه الأمريكيين بسبب تأثيره على حياتهم ورفاهيتهم بحيث يمكن القيام بهذا العمل دون ان يلاحظوا ذلك او يبدون اي اهتمام به ؟ “.
واردف التقرير أن ” الدعوة السرية التي تسربت من البنتاغون للقيام بحملة عسكرية ضد فصائل المقاومة والحشد الشعبي في العراق مع قيام وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو ومستشار الامن القومي اوبراين بالحث على زيادة الاعمال العدائية ضد ايران كان جزء منه تشتيت انتباه الامريكان بفايروس كورونا حتى لا يعارضوا ذلك او يهتموا به “.
واشار التقرير الى ان ” ادعاءات واشنطن بشأن الحشد الشعبي كاذبة فليست القوة مدعومة من ايران فهي قوات أمن عراقية منشغلة بحماية وطنهم ، ويسيطر عليها جيش البلاد”.
وبين التقرير أن ” نظام ترامب يستفيد من ازمة فايروس كورونا تصعيد الحرب في العراق ، وربما في سوريا وأماكن أخرى ، وانه ربما يستفيد ايضا من نقل المزيد من ثروة الامريكان إلى المصالح العسكرية والصناعية والأمنية بدلا عن الأمريكيين العاديين ولذا فان كلا الجناحين سواء كان الحزب الجمهوري ام الديمقراطي هما جناحان يمينيان لدولة غير مبالية تجاه مصحلة شعبها “. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق