التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, مارس 29, 2024

هبوط قوي للأسهم الأوروبية في ظل تنامي مخاوف فيروس الصين 

اقتصاد ـ الرأي ـ
هبطت الأسهم الأوروبية بقوة يوم الاثنين، مع شيوع حالة من المخاطر مع التصعيد القوي للإجراءات الصينية الرامية إلى الحد من انتشار فيروس الكورونا المميت.

وسجلت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات هبوطًا كالتالي:

فوتسي 100 البريطاني تداول على انخفاض 21 نقطة، بتراجع 0.3%

كاك 40 الفرنسي هبط 49 نقطة، بنسبة 0.8%

داكس 30 الألماني فقد 62 نقطة، بنسبة 0.5%

فوتسي إم آي بي الإيطالي فقد 84 نقطة، بنسبة 0.3%

وهبط يورو ستوكس 50 مقدار 30 نقطة، بنسبة 0.8%.

وأغلقت الأسواق في البر الرئيسي الصيني، وهونغ كونغ احتفالًا بالعام القمري الجديد. ولكن جاءت تعاملات السوق خلال الجلسة الآسيوية:

عقود نفط برنت استمرت في الهبوط، لتصل لأدنى المستويات منذ أكتوبر، على خلفية مخاوف وقوع ضرر على الطلب الصيني. انخفض برنت 2.1% لـ 58.66 دولار

تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي منخفضة 2.2% لـ 53.02 دولار للبرميل.

أمّا الذهب فانتعش على خلفية عودة المخاطرة للأسواق، ليصل لـ 1,578.75 دولار للأوقية، بارتفاع 0.5%.

وفي آخر المعلومات الطبية الواردة، نرى ازديادًا في قدرة الفيروس على الانتشار، وفق وزارة الصحة الصينية، وفق بيان صحفي ليوم الأحد، كما أن فترة حضانة الفيروس قصيرة قبل ظهور الأعراض، مما يجعل احتوائه أمر أصعب.

فقد 56 شخص حياتهم إثر الإصابة، وفاق عدد المصابين بالمرض 2,000 شخص. بينما تقول رويترز إن عدد الضحايا يفوق 80، والإصابات 2,744. خلال عطلة نهاية الأسبوع ارتفعت الأرقام بنسبة 50% لليوم.

قال المحلل بجورن تانجا، من دانسكي بنك، في مذكرة بحثية: “مددت الصين عطلة العام الجديد حتى 2 فبراير، في جهود للحد من انتشار الفيروس في المطارات حول العالم، وفحص المسافرين من الصين.”

وأضاف: “قبل إغلاق الحكومة مدينة ووهان غادرها 5 مليون شخص، لذا يتطلب الأمر جهودًا مضنية لاحتواء الفيروس.”

كما حققت السندات السيادية بعض الأرباح خاصة تلك الإيطالية بعد الهزيمة التي لحقت بماتيو سالفيني عقب محاولته العودة إلى السلطة، ففشل مرشح الحزب في الفوز بالانتخابات الأحد الماضي.

وهبطت السندات القياسية لأجل 10 سنوات مقدار 17 نقطة أساس، بينما الفارق بين سندات أجل 10 سنوات الإيطالية والألمانية هبط لـ 17 نقطة أساس.

وتنكشف الأسهم الأوروبية على السوق الصيني بقوة، مما جعل الضربة عنيفة يوم الاثنين.

فمن قطاع السلع الفاخرة، هبطت أسهم (LON:بوربيري )4.5%، و (DE:هيوغو بوس) 3.5%، بينما لوفتهنزا هبطت 4.5%، وهبطت آي إيه جي، الشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية بنسبة 5.2%.

النقطة المضيئة هنا كان القطاع البنكي الإيطالي، والذي تلقى دعم من الانتخابات.

كما صدرت بيانات هامة صباح الاثنين، خيبت الآمال:

هبط مؤشر مناخ الأعمال الألماني لـ 95.9 من 96.3 في ديسمبر. وكانت الأسواق تتوقع تحسنًا بعد البيانات القوية من زيد إي دابليو، ومؤشرات مديري المشتريات.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق