حقوق الانسان: جريمة الوثبة “بشعة” ويجب ردع العصابات في قلب العاصمة 

سياسة ـ الرأي ـ
بينت مفوضية حقوق الانسان، الخميس، ان جريمة الوثبة البشعة يجب التوقف عندها واتخاذ الاجراء اللازم لردع العصابات في قلب العاصمة، متساءلة عن التحقيقات بجرائم الناصرية والسنك، مطالبة الأجهزة الأمنية بالتدخل لفرض الامن.

وقال عضو المفوضية علي البياتي ان “جريمة الوثبة البشعة اليوم تعكس الجرأة الكبيرة لدى هذه العصابات للقيام بهكذا جرائم وفي قلب العاصمة وهو امتداد لجرائم قتل المتظاهرين منذ بداية أكتوبر”.

وأضاف ان “الجريمة تعكس غياب أجهزة الدولة َومؤسساتها المختلفة للعب دورها الحقيقي في حماية امن المواطن سواء الاستخبارية منها حيث لا يوجد للان كشف لملابسات الحادث كما لم نرى لسابقاتها من مجزرة الناصرية او السنك ، أو للاجهزة الامنية الاخرى للتدخل لمنع إدارة التوحش في هذه الجريمة التي استمرت لساعات، والتي يجب أن تطالها المحاسبة والعقاب لو أردنا ان نتكلم عن دولة وعن مؤسسات”.

وبين ان “كانت الجرائم الاخرى تنقصها الادلة والصعوبة في تَشخيص المجرم فالجريمة الحالية واضحة المعالم والَوجوه مكشوفه وكل شيء موثق وجاهز للقصاص من الجناة”.

واكد ان “مئات ان لم يكون الالاف من المواطنين المتواجدين والذين اكتفوا بالتصوير والمشاهدة مؤشر خطر يدل على مستوى العنف او القبول بالعنف لدى المواطنين وهو ما سيكون عائقا أمام اي سلم مجتمعي او استقرار مستقبلي ان لم يتم إيجاد حلول سريعة منهجية لها”. انتهى