التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, مارس 28, 2024

الكندي: الحكومة تملك خيارات كثيرة لمواجهة القصف الأميركي وحملات التجسس 

سياسة ـ الرأي ـ
بين الخبير الأمني هاشم الكندي، الخميس، ان الحكومة لديها خيارات كثيرة لانهاء مسلسل استهداف قواعد الحشد الشعبي من خلال شراء منظومات الدفاع الجوي الروسية او الايرانية التي قدمتها للعراق بسعر التكلفة وبالدفع الاجل لحماية الاجواء من الخروق الاميركية، مؤكدا ان عمليات استهداف الحشد سبقتها حملات تجسس اميركية واسقاط الطائرة المسيرة في الرضوانية خير دليل على ذلك.
وقال الكندي ان “الاستهداف المتكرر لمعسكرات الحشد الشعبي ماهي الا تطبيقات للتهديدات الاميركية التي اطلقت اكثر من مرة نحو الحشد، حيث تعده عدو لها بعد افشاله مخططاتها في العراق، لذا تسعى الى تذويبه واضعافه، كما ان بومبيو هدد باستهداف الحشد وفصائل المقاومة من قبل الكيان الصهيوني”.
واضاف ان “اميركا تريد توضيح ان الضربات ضد الحشد اسرائيلية ولكن حقيقة الامر انها ضربات اميركية، من اجل ارسال رسائل للعراقيين تؤكد ان الخطر قادم اليكم عبر الجو، ووجود القوات الاميركية ضروري في العراق”، مبينا أن “اميركا تقوم بالتجسس على مواقع الحشد الشعبي منذ سنتين كما ان استهداف مواقع الحشد سبقه تجسس اميركي وخاصة في جبال حمرين وما حصل في سنجار وامرلي، كما ان الطائرة التجسسية التي سقطت في الرضوانية سبقت استهداف قاعدة الصقر بيومين وبالتالي هو تجسس وتنفيذ اميركي”.
واوضح الكندي، ان “قرار رئيس الوزراء بحضر الطيران الا بموافقات خاصة، يشير الى ان هناك استهداف وقصف ضد الحشد الشعبي، كما ان بيانات وتأكيدات ابو مهدي المهندس تشير الى ان الاميركان هم المسؤولين عن قصف قواعد الحشد”.
ولفت الى ان “الخيارات متاحة امام العراق، للتسلح عبر شراء منظومات (إس -300 او400) الروسية بشكل سريع، وفي حال تعذر ذلك بسبب ضغوط اميركا، فأن الخيار الاخر هو الاستعانة بالجمهورية الاسلامية بمنظومة (خورداد 3) حيث اثبتت نجاحها في مواجهة طائرات التجسس الاميركية، كما ان ايران اعلنت انها ستقدم هذه المنظومة الى العراق بسعر التكلفة ومؤجل الدفاع”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق