التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, أبريل 19, 2024

إطلاق مشروع ثقافي شامل لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف في العراق 

محلي – الرأي –
أجتمع عدد من ممثلي النقابات والمؤسسات الثقافية والشخصيات الأدبية ضمن لجنة استشارية خاصة برعاية وزارة الثقافة والسياحة والآثار لبحث أطلاق مبادرة مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف بمشروع ثقافي شامل.
وذكر بيان لوزارة الثقافة “ناقش المجتمعون بشيء من التفصيل الظواهر التي ساعدت الفكر المتطرف على الظهور في البلاد، والأوضاع التي أعقبت انتهاء العمليات العسكرية ضد داعش، وشهد الاجتماع التمهيدي استعراض أراء ومواقف ومقترحات مختلفة ابتدأها وزير الثقافة عبد الأمير الحمداني بالإشارة إلى إن المعركة الأهم والأشمل والأوسع في محاربة الغلو والفكر الإرهابي والتطرف لابد أن تكون بالوسائل الثقافية”.
وأضاف ان “الاجتماع الذي استضافه الحمداني بمكتبه في ديوان الوزارة، وحضره كل من رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ناجح المعموري، ونقيب الفنانين جبار جودي، وشوقي عبد الأمير ممثلاً عن شبكة الإعلام العراقي، وعدنان السراج رئيس المركز الإعلامي العراقي للتنمية الاقتصادية، شهد دراسة مواجهة حملات تسطيح وتجهيل الشخصية العراقية ومراجعة الخطاب المسرحي والفني بشكل عام ودعمه، من اجل توسيع مساحة الجمال والمعارف وإشاعة ثقافة التسامح والألفة بين مكونات الشعب العراقي”
وأتفق المجتمعون على “ضرورة التخطيط للمواجهة الثقافية ضد الإرهاب بعد الانتهاء من التخطيط العسكري والانتصار فيه، كما أجمعوا على ضرورة الاستمرارية في هذه اللقاءات لوضع خطط العمل المقترحة قيد الدراسة، بعد العمل على إزالة العوائق الإدارية والفنية ضد تنمية القطاعات والمحافل والمهرجانات الثقافية والفنية”.
ولفت البيان الى ان “هذا الاجتماع التشاوري، يعد باكورة لقاءات مستقبلية سُيدعى لها ممثلون عن مؤسسات ومنظمات حكومية وثقافية وشعبية، لإرساء وبلورة هذا المشروع الشامل الذي يستهدف إعلان معركة ثقافية وفكرية تشترك فيها جميع رموز الثقافة والفن والفكر في العراق، لإجهاض وطمر كل محاولات التشويه التي حاولت الجماعات الإرهابية المتطرفة إشاعتها في بلدنا الحبيب”.
ودعت وزارة الثقافة والجهات الساندة لها في إطلاق هذا المشروع، “جميع المؤسسات الثقافية الرسمية وغير الرسمية والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني، إلى المشاركة والإسهام الفاعل في تحويل المشروع من مرحلة التنظير والأفكار، الى خطوات واقعية ملموسة من قبل المجتمعين المحلي و الدولي”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق