التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, أبريل 19, 2024

ظريف: الارهاب لا دين له ولا قومية 

وكالات – الرأي –
من دون ان يشير الى اسمه مباشرة انتقد وزير الخارجية محمد جواد ظريف، الرئيس الامريكي دونالد ترامب لاسائته للاسلام فيما يتعلق بالاضطرابات العنصرية الاخيرة التي شهدتها امريكا.
وانتقد ظريف، السبت، في حسابه على صفحة تويتر، الرد المتسرّع للرئيس الامريكي وإساءته للاسلام وكتب «سريع في الاساءة للاسلام ومتردد في التنديد بالارهاب العنصري في البيت».
مؤكدا بذلك ان الارهاب هو الارهاب لا دين له ولا قومية.
يذكر ان موقف الرئيس الامريكي تجاه تصعيد الاضطرابات العنصرية في ولاية فرجينيا أثار الكثير من الانتقادات حتى من قبل الجمهوريين فيما شكك عدد من الساسة في امريكا في أهلية ترامب الأخلاقية للرئاسة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال، الجمعة: على العالم إستخدام (كل الوسائل الضرورية) لوقف (الإرهاب الإسلامي المتطرف) بعد مقتل 14 شخصًا على الأقل بهجومين في إسبانيا.
أما فيما يتعلق بالإشتباكات العنيفة التي إندلعت في مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا السبت الماضي فقد ألقى ترامب في تصريحاته باللوم على كلا الجانبين.
وبلغت ذروة تلك الأحداث بمقتل شخص وإصابة كثيرين عندما دهست سيارة أشخاصا معارضين لمسيرة لليمين المتطرف.
وكان ترامب قد أدان الجماعات البيضاء المتطرفة يوم الاثنين، لكنه تراجع يوم الثلاثاء عن تصريحاته الأولى.
وكان اليمين المتطرف قد نظم مسيرة إحتجاجا على إقتراح بإزالة تمثال للجنرال روبرت أي لي، الذي قاد القوات الكونفدرالية المؤيدة للعبودية أثناء الحرب الأهلية في الولايات المتحدة. واستقطب الحدث مجموعات مؤيدة لتفوق العرق الأبيض.
واندلعت أعمال عنف إثر مواجهة بين هذه المجموعات وجماعات مناهضة للفاشية.
وقال ترامب للصحفيين فى مؤتمر صحفي ساده التوتر في برج ترامب في نيويورك: أعتقد أن اللوم يقع على الجانبين.
وأضاف: كان هناك مجموعة سيئة من جانب، ومجموعة على الجانب الآخر كانت عنيفة جدا. لا أحد يريد أن يقول ذلك، لكني أقوله الآن.
وقال ترامب ردا على أحد المراسلين: وماذا عن اليسار البديل الذي هاجم اليمين البديل كما تقولون؟ ألا يتحمل أي جزء من المسؤولية؟ هناك جانبان للقصة.
وقد أدان ترامب سائق السيارة التي دهست مجموعة من المتظاهرين المناهضين للعنصرية، مما أسفر عن مقتل هيذر هير، البالغة من العمر 32 عاما وإصابة 19 آخرين، لكنه قال: إن أولئك الذين نظموا مسيرة للدفاع عن التمثال كان من بينهم (العديد من الأشخاص الرائعين).
انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق