التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, أبريل 23, 2024

احباط مخططاً إرهابياً يستهدف مقرات أمنية وعسكرية في تونس 

وكالات – الرأي –

الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي يؤكد أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب تمكنت إثر عمل استخباراتي واستعلاماتي من الكشف عن مجموعة إرهابية وإحباط مخطط إرهابي يستهدف مقرات أمنية وعسكرية في الجنوب التونسي.
إدخال عناصر إرهابية للتراب التونسي خلسة لارتكاب للقيام جرائم إرهابية واستهداف مقرات أمنية وعسكرية
أكّد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب تمكنت إثر عمل استخباراتي واستعلاماتي من الكشف عن مجموعة إرهابية وإحباط مخطط إرهابي كانت تنوي القيام به بالجنوب التونسي.

وأوضح السليطي في تصريح لـ”وكالة تونس أفريقيا للأنباء” السبت أن قاضي التحقيق الأول المتعهد بالملف، قرر في حدود ساعة متأخرة من ليل الجمعة وبعد استنطاق 5 متهمين بحالة احتفاظ، إصدار بطاقات إيداع بالسجن ضد 4 عناصر منهم، والإبقاء على عنصر واحد بحالة سراح”.

وأضاف السليطي أنه تمّ فتح بحث قضائي منذ أكثر من 3 أشهر ونصف شهر من قبل النيابة العمومية بالقطب القضائي حول موضوع “التآمر على أمن الدولة الداخلي، من خلال رصد التحركات الأمنية والعسكرية، وتبادل المعلومات مع عناصر إرهابية تتواجد خارج أرض الوطن، وتكوين وفاق وطني داخل تراب الجمهورية”.

الناطق الرسمي باسم القطب القضائي أشار إلى أن “هذا المخطط كان يهدف إلى استقطاب مجموعة من الشباب المتحمس “للجهاد” لإيفادهم إلى ليبيا، وتقديم الدعم المادي واللوجيستي لعناصر إرهابية متواجدة خارج أرض الوطن، إلى جانب التخطيط إلى إدخال عناصر إرهابية للتراب التونسي خلسة لارتكاب جرائم إرهابية تتمثل في القيام بعملية نوعية لاستهداف مقرات أمنية وعسكرية واستغلال الاضطرابات التي شهدتها مناطق الجنوب التونسي على غرار العملية التي شهدتها مدينة بن قردان في مارس 2016″.

وأوضح السليطي أن “هذا الموضوع كان محل بحث قضائي في كنف السرية منذ 3 أشهر ونصف بين النيابة العمومية والوحدة المختصة في جرائم الإرهاب، مشيرا إلى أن الأبحاث مكنت من الكشف عن مخطط هذه الخلية الإرهابية المتواجدة في تونس والتي تتواصل مع عناصر إرهابية في ليبيا والمتكونة من 22 متهم تمّ منذ أواخر شهر تموز/ يوليو الماضي الاحتفاظ بـ5 عناصر منهم يتواجدون في التراب التونسي و15 بحالة فرار في ليبيا وذلك من أجل جرائم إرهابية والتآمر ضد أمن الدولة الداخلي ومحاولة الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة”.

الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب قال إن هذه العملية “تعد من أكبر العمليات نجاحاً على المستوى الاستخباراتي والاستعلاماتي والتي كانت تشرف عليها النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب”، مشيراً إلى أن الأبحاث بينت أن “هذا المخطط الشبيه بالمخطط الذي تمّ إحباطه في بن قردان في أذار/ مارس 2016، مدروس من حيث حشد أكبر عدد من المقاتلين ومن حيث تاريخ الدخول والتنفيذ”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق