التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, أبريل 25, 2024

أنباء غربية عن تفكيك القاعدة الأميركية بالتنف ورسم خطوط التماس قرب العراق 

وكالات – امن – الرأي –
أفادت صحيفة الشرق الأوسط، بأن روسيا وأميركا والأردن اتفقوا على مذكرة تفاهم تضمنت مبادئ إقامة “منطقة آمنة” ورسم خطوط التماس قرب حدود العراق، فيما لفتت الى تفكيك قاعدة الزقف الأميركية شمال معسكر التنف وفقا للاتفاق.

ونقلت “الشرق الأوسط” عن مسؤولين غربيين، أن “المحادثات الأميركية – الروسية – الأردنية التي بدأت في عمان منذ منتصف أيار الماضي أسفرت نهاية الأسبوع الماضي عن الاتفاق على مذكرة تفاهم ثلاثية، فيها مبادئ المنطقة الآمنة جنوب سوريا”.

وكان الوفد الأميركي، الذي ضم عسكريين ودبلوماسيين، اقترح ضم مناطق تشمل القنيطرة ودرعا وريف السويداء، بما فيها مناطق سيطرة القوات النظامية التي تمتد مثل اللسان من دمشق باتجاه درعا من دون الوصول إلى حدود الأردن، في حين طلبت عمان ضم شرق السويداء إلى المحافظات الثلاث البادية وصولاً إلى معسكر التنف في زاوية الحدود السورية – العراقية – الأردنية، لكن الجانب الروسي، رسم حدود هذه المنطقة بحيث تقتصر فقط مناطق سيطرة المعارضة وخطوط التماس مع قوات النظام.

عليه، اقترحت المذكرة عدة عناوين رئيسية، بينها “عدم وجود قوات غير سوريا” في جيب عمقه 30 كيلومتراً، ووقف النار بين القوات النظامية وفصائل “الجيش الحر”، أي تمديد الهدنة التي أعلنت قبل يومين.

ونصت أيضاً على وقف العمليات الهجومية من الطرفين وتجميد القصف والغارات على مناطق المعارضة، إضافة إلى وجود مجالس محلية وإدخال مساعدات إنسانية وعودة اللاجئين من الأردن وإطلاق تبادل تجاري بين الطرفين ووجود «مجالس مؤقتة» للمعارضة بانتظار الحل السياسي بموجب القرار الدولي 2254.

في المقابل، يحق للنظام رفع العلم الرسمي ووجود رمزي له والمؤسسات العامة في المناطق والوصول من مدينة درعا إلى معبر الرمثا على حدود الأردن، ما يعد نصرا لدمشق وفتح طريق التجارة الذي يخدم أيضا البضائع القادمة من لبنان إلى الأردن وعمقها.

ويتعهد الطرفان، النظام والمعارضة، محاربة التنظيمات الإرهابية في إشارة إلى “جيش خالد” التابع لـ”داعش”، إضافة إلى “جبهة النصرة”.

وتحويل مذكرة التفاهم إلى اتفاق يتطلب المزيد من المحادثات الثلاثية من جهة والتفاهمات بين موسكو وكل من طهران ودمشق.

وقال المسؤولون الغربيون، إن الأمور التي ما تزال قيد التفاوض تتناول آلية الرد على الخروق، وبين الأفكار أن تتعهد روسيا مراقبة قوات النظام وحلفائها مقابل تعهد أميركا بمنع “الجيش الحر” من الهجوم ومحاسبته.

وخطوط انتشار “القوات غير السورية” ونقاط التماس بين النظام والمعارضة ومراكز الرقابة والحظر الجوي أمور تقنية تتطلب محادثات إضافية بين العسكريين والأمنيين.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق