التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, مارس 28, 2024

استنكار واسع ضد محاولات القادة العرب للتطبيع مع الکیان الاسرائیلي 

أكدت الأمانة العامة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية في بيان لها خلال دعوتها جميع المواطنين داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومواطني جميع دول العالم والمدافعين عن القضية الفلسطينية للمشاركة في مسيرة يوم القدس العالمي، بأن جميع المواطنين الذين یشاركوا في هذه المسيرة العظيمة یستنکروا و یدینوا جميع المحاولات التي يقوم بها بعض القادة العرب من اجل التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وفي نفس السياق أكدت الأمانة العامة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية يوم الأربعاء في بيان لها بمناسبة يوم القدس العالمي بأن: شهر رمضان شهر نعمة وبركة، شهر الرحمة والمغفرة، شهر التأخي والتعاطف، شهر التعاطف مع المحرومين والمظلومين، ولذلك فلقد دعا الإمام الخميني (ره)، إلى تخصيص أخر جمعة من هذا الشهر الفضيل لإقامة مراسم يوم القدس العالمي وذلك حتى يستطيع المسلمون في هذا اليوم أن يقوموا بتنظيم احتجاجات ومسيرات وأنشطة مختلفة لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم في جميع أنحاء العالم والتنديد بانتهاكات الاحتلال القمعي الإسرائيلي.

وأوضحت هذه الأمانة قائله : أن يوم القدس، هذه السنة يصادف الذكرى السنوية الخمسين لاحتلال المسجد الأقصى ويصادف أيضا الذكرى المئوية لصدور وعد بلفور المشؤوم الذي أعطاء الأراضي الفلسطينية لليهود ودعا إلى طرد الفلسطينيين من ارضهم وتشريدهم في أنحاء العالم والذي دعا إلى إقامة دولة إسرائيل وتحقيق الحلم الصهيونية بإنشاء دولتهم العظماء من النيل إلى الفرات.

كما أشار جزء من هذا بيان إلى أن: المرشد الأعلى اكد في المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية الذي أُقيم في طهران بأنه ” لم يُذكر في التاريخ، أن شعب من شعوب العالم شُرد وطُرد من بيته وارضه وموطنه عبر مؤامرة إقليمية، فلقد تم احتلال هذه البلاد بالكامل وطُرد الناس من منازلهم و بدلا عنهم جيء بناس آخرين ليسكنوا مساكنهم ويأخذوا منهم ارضهم وبلادهم. وأضاف المرشد الأعلى في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية أن القضية الفلسطينية المليئة بالحزن لشعبها تؤلم أي إنسان تائق للحرية والحق والعدالة كما أن تاريخ فلسطين زاخر بالمنعطفات والأحداث في ظل احتلالها الظالم وتشريد الملايين من أبنائها.

وفي سياق متصل صرحت الأمانة العامة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية قائله : إن الشعب الفلسطيني المظلوم خلال سبعين عاما من احتلال أراضيهم لم يتغيب لحظة واحدة عن طريق المقاومة لتحرير وطن الأباء والأجداد وإنما قام بتقديم الكثير من الشهداء والجرحى ولم يسمح بضياع القضية الفلسطينية أو أن يرتاح الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء في هذا البيان أيضا بأنه : بانتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني (قدس سره)، بدأت فصول جديدة لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ولقد حصل المقاومين الفلسطينيين على ملاذا آمنا لجذب الدعم النفسي والسياسي والاجتماعي، بحيث استطاع الفلسطينيون مواجهة المؤامرات المختلفة التي كانت تعمل على تضعيف الروح المعنوية والنفسية لديهم وكانت تلك المؤامرات تدعوا إلى قبول العدو الصهيوني. لقد استطاعت المقاومة الشعبية الفلسطينية المسلحة الصمود ضد المؤامرات في فترات مختلفة من تاريخ كفاحهم، فلقد وقفوا بأيديهم الفارغة خلال الانتفاضة الأولى والثانية والثالثة ضد العدو الصهيوني.

وأشارت الأمانة العامة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية إلى أن : اليوم وصلت المقاومة الفلسطينية والناس والمقاتلين وقوات المقاومة إلى استنتاج مفاده أن كل المؤامرات التي تُحاك في المنطقة وجميع الحروب الحاصلة في الدول المجاورة لفلسطين، كالموجودة في سوريا ولبنان والعراق ، وحتى في مصر وبعض الدول العربية الأخرى، هدفها إضعاف محور المقاومة.

وفي جزء آخر من البيان تم التأكيد على : أن هذه التحركات التي تقوم بها إسرائيل من اجل أقامة المزيد من المستوطنات الإسرائيلية والتي عبر عنها المرشد الأعلى في كلمته بقوله ” لو لم تقم المقاومة الفلسطينية بشل حركة النظام الصهيوني، لرأينا بأن هذا النظام قد احتل الكثير من المناطق الأخرى في كلا من مصر الأردن والعراق وحتى دول الخليج الفارسي أيضا”.

ومن جهة أُخرى أكد هذا البيان على: أن يوم القدس العالمي هو فرصة قيمة لكي يستطيع جميع المسلمين والمقاومين في جميع أنحاء العالم، أن يتحركوا وأن يهتفوا بصوت عال وأن يعلنوا للشعب الفلسطيني المظلوم، أننا مطيعون لآية الله خامنئي (مد ظلة العالي) فلن نترككم حتى تحصلوا على حريتكم الكاملة ولن نتخلى عن الشعب الفلسطيني.

وجاء في نهاية هذا البيان أن: الأمانة العامة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية دعت خلال تكريم ذكرى شهداء المقاومة الفلسطينية جميع المواطنين الإيرانيين الأحرار وجميع مواطني دول العالم والمدافعين عن الشعب الفلسطيني المظلوم، بأن يشاركوا في مسيرة يوم القدس العالمي العظيمة وبأن يعلنوا دعمهم الكامل لتحرير القدس وجميع الأراضي الفلسطينية، وبأن يستنكروا وينددوا بجميع محاولات بعض القادة العرب لتطبيع العلاقات مع الکیان الإسرائيلي.

وذكرت وكالة إرنا الإخبارية بأن الإمام الخميني (قدس سره)، مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران عام 1358، هو الذي اطلق اسم يوم القدس العالمي على أخر جمعة من شهر رمضان، لدعم الشعب الفلسطيني.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق