التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, أبريل 25, 2024

الاحتلال يحلم بتحويل شبكة أنفاق غزة الهجومية لـ”مصيدة موت” 

وكالات ـ امن ـ الرأي ـ

أعاد الاحتلال الإسرائيلي، إلى الواجهة الإعلامية مجددًا، خطر أنفاق المقاومة الفلسطينية في غزة، والتي لا تزال تبذل جهودًا كبيرة للكشف عنها، ومواجهتها.

وأشار المحلل العسكري في موقع “والا” الإخباري أمير بوخبوط إلى أن خطر الأنفاق عاد إلى صدارة الأحداث من جديد، بعد إعادة النقاش بشأنها داخل أروقة وزارة الجيش.
وبحسب بوخبوط فإن المشروع الذي يمضي فيه الجيش يقوم على تنفيذ خطة هندسية متطورة لمنع تواصل عمليات حفر الأنفاق على حدود غزة، لمنع اختراقها للحدود وصولًا لمعسكرات الجيش، والمستوطنات المحيطة بالقطاع.
وتشير المعطيات إلى أنه تم الحصول على ضوء أخضر من المستوى السياسي الإسرائيلي لتوسيع مشروع مواجهة الأنفاق بمشاركة شركات عالمية؛ حيث أعلنت وزارة الجيش عن عطاء غير مسبوق للشركات يهدف لإيجاد حلول هندسية لصد خطر الأنفاق الهجومية من غزة.
ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله بأنه “من المفترض أن ينتهي الجدار الضخم الذي يتم بناؤه تحت الأرض على طول الحدود مع قطاع غزة، للحماية من الأنفاق خلال أشهر”.
وطبقًا للمسؤول الذي يتبوأ منصبًا في قيادة المنطقة الجنوبية (قطاع غزة) بالجيش الإسرائيلي، فإن “البناء يشمل جدارًا يتم بناؤه عميقًا تحت الأرض، وكذلك أجزاءً سيتم إغراقها بالماء على الحدود، التي يصل طولها حوالي 60 كيلومترًا”.
وكشف مؤخرًا عن إقامة مصنع للإسمنت على مسافة قريبة من الحدود مع غزة، ليكون على مقربة من تنفيذ مشروع بناء الجدار، من أجل تقليص تكاليف عمليات نقل المعدات.
ونوه المسؤول العسكري الإسرائيلي– الذي لم يتم كشف هويته – إلى أن الهدف من المشروع تحويل شبكة الأنفاق إلى “مصيدة موت”، على حد تعبيره.
ويؤرق خطر الأنفاق جيش الاحتلال، المنشغل منذ نهاية العدوان الأخير على غزة في صد خطرها، وقد أعلن أن ذلك يستنزف ملايين الدولارات من خزينته.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق