التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, مارس 29, 2024

مسؤول سوري: المدافعون عن مراقد أهل البيت (ع) يقدمون أنفسهم قرابين للأمة الإسلامية 

وكالات – امن – الرأي –
أكد عضو القيادة القطرية السورية في حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خلف المفتاح أن مهرجان الأفلام الوثائقية الخاص بالمجاهدين المدافعين عن مراقد أهل البيت (ع) والذي تقيمه إيران برعاية وكالة أنباء فارس يساهم إلى حد كبير بدعم محور المقاومة عبر تقديم الدعم المعنوي لأولئك المدافعين الذين قدموا أرواحهم وأنفسهم قربانا لثوابت الأمة الإسلامية.

وقال المفتاح: “أكثر من مرة أكد الرئيس الأسد أننا محور يدافع عن الكرامة وعن الشرعية ولسنا فقط عبارة عن مجموعة تدافع عن أحزاب أو عن قوى ضيقة بقدر اندفاع عن منظومة قيمة تهدف لتعزيز شرعية السلطة الوطنية في كل بلد من هذه البلدان وتساهم في حشد الجهود لدعم المقاومة والقضاء على العدو الصهيوني الذي هو العدو الحقيقي للأمة العربية والإسلامية”.
وأشار إلى أن الحديث في هذه الفترة عن التفافات طائفية ومذهبية يهدف لتخريب هذه الدول وإضعاف استقرارها وايجاد عوامل فرقة تخدم الكيان الصهيوني، مبيناً أن الصراعات القائمة في المنطقة ليست صراعات دينية أو مذهبية وإنما هي صراع مابين مشاريع تحاول الدفاع عن فكرة المقاومة والدولة والسيادة ومشاريع أميريكية صهيونية تريد أن توصف هذه المنطقة وتشوهها وتعيد ترتيبها على حوامل طائفية ومذهبية وعرقية.
وأضاف المفتاح أنه وكما هناك تنسيق سياسي وعسكري بين المقاومين هناك تنسيقات تقوم بها القوى الاجتماعية والمنظمات السياسية والتجمعات المدنية بهدف إيجاد تيار شعبي فاهم للمستوى السياسي، ومن هنا تأتي أهمية هذه الفعاليات والدعوة إليها والتي تهدف إلى خلق وحدة شعبية حقيقة تدعم القوى السياسية وتدعم الاتجاه السياسي المقاوم لهذه الأنظمة كما تسلط الضوء على التضليل والخداع الذي تقوم به وسائل الإعلام الصهيونية التي تريد أن تدخل الشقاق إلى أبناء هذه الأمة الذين كانوا دائما يتوحدون حول عناوين كبرى تجمع أكثر مما تفرق وزيادة حالة التضامن وتوضيح القواسم المشتركة التاريخية والجغرافية والدينية والثقافية.
ودعا المفتاح للبحث عن نقاط القوة والابتعاد عن نقاط الضعف واستحضار مايغذي تماسكنا واستبعاد عوامل الفرقة والاقتسام من التاريخ، فالتاريخ يذكر بالعدو التاريخي المتمثل بالغرب الاستعماري الذي يهدف إلى التقسيم وضرب الأمة العربية والإسلامية وجعلها في تخلف وصراع وتنافر وضرب العقد الاجتماعي لكل دولة عربية وتحويل الصراع في المنطقة من صراع مع العدو الصهيوني إلى صراعات داخلية ضمن الدول لتطبيق مشروع الفوضى الخلاقة التي كانت تنادي بها الولايات المتحدة، وجندت لخدمته بعض دول الخليج (الفارسي) ولاسيما السعودية وقطر وقوى إقليمية مثل تركيا، لافتا إلى أن مكافحته تحتاج إلى دعم من خلال هكذا فعاليات ثقافية وإعلامية تسلط الضوء عليها عبر وسائل الإعلام لإظهار الحقائق وحشد الصفوف في خندق واحد في مواجهة أمريكا والعدو الصهيوني وبعض حلفائه في المنطقة من أنظمة رجعية متخلفة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق