- وكالة الرأي الدولية - https://www.alrai-iq.com -

منشقة عن مجاهدي خلق هناك ديكتاتورية وأجواء مغلقة وممارسة التعذيب داخل المنظمة وقادتها باتوا عبيدا للسي. آي. إيه والموساد

بغداد – سياسة – الرأي –
قالت الدكتورة فريبا هشترودي شخصية نسوية مرموقة وكاتبة وصحفية إيرانية انشقت عما يسمى بـ “المجلس الوطني للمقاومة” التابع لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في حديث لقناة “إيران الغد” التابعة للمعارضة الإيرانية إن الديكتاتورية والأجواء المغلقة في المنظمة دفعتني إلى الخروج والانفصال عن صفوف المنظمة التي أيقنت أن فيها السجن والتعذيب واستغلال أطفال لم تتجاوز أعمارهم 13 و14.
وأضافت: إن كل من يخرج وينفصل عن صفوف هذه المنظمة يسرد قصصا مأساوية عما يجري داخل تنظيماتها من جرائم وفظائع شنيعة.
وأوضحت: أن منظمة مجاهدي خلق أهدرت أعمار الشباب الإيراني في سنوات عجاف في مقراتها في العراق وضيعت طاقاتهم وزجت كثيرين منهم في محرقة الموت بلاهوادة وبلاجدوى وبات قادتها اليوم عبيدا للمخابرات المركزية الأمريكية (السي. آي. إيه) وجهاز الاستخبارت (موساد) الإسرائيلي وعندما كشفت تهرؤ المنظمة من أساسها أعلنت عن استقالتي من مجلسها وخرجت من صفوفه.
يذكر أن الدكتورة فريبا هشترودي هي بنت البروفسور الدكتور محسن هشترودي أشهر عالم إيراني للرياضيات ورئيس وأستاذ شهير لجامعات إيرانية، وهي تقيم في فرنسا وأنهت دراساتها العلیا هناك.