التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, مارس 28, 2024

منشقة عن مجاهدي خلق هناك ديكتاتورية وأجواء مغلقة وممارسة التعذيب داخل المنظمة وقادتها باتوا عبيدا للسي. آي. إيه والموساد 

بغداد – سياسة – الرأي –
قالت الدكتورة فريبا هشترودي شخصية نسوية مرموقة وكاتبة وصحفية إيرانية انشقت عما يسمى بـ “المجلس الوطني للمقاومة” التابع لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في حديث لقناة “إيران الغد” التابعة للمعارضة الإيرانية إن الديكتاتورية والأجواء المغلقة في المنظمة دفعتني إلى الخروج والانفصال عن صفوف المنظمة التي أيقنت أن فيها السجن والتعذيب واستغلال أطفال لم تتجاوز أعمارهم 13 و14.
وأضافت: إن كل من يخرج وينفصل عن صفوف هذه المنظمة يسرد قصصا مأساوية عما يجري داخل تنظيماتها من جرائم وفظائع شنيعة.
وأوضحت: أن منظمة مجاهدي خلق أهدرت أعمار الشباب الإيراني في سنوات عجاف في مقراتها في العراق وضيعت طاقاتهم وزجت كثيرين منهم في محرقة الموت بلاهوادة وبلاجدوى وبات قادتها اليوم عبيدا للمخابرات المركزية الأمريكية (السي. آي. إيه) وجهاز الاستخبارت (موساد) الإسرائيلي وعندما كشفت تهرؤ المنظمة من أساسها أعلنت عن استقالتي من مجلسها وخرجت من صفوفه.
يذكر أن الدكتورة فريبا هشترودي هي بنت البروفسور الدكتور محسن هشترودي أشهر عالم إيراني للرياضيات ورئيس وأستاذ شهير لجامعات إيرانية، وهي تقيم في فرنسا وأنهت دراساتها العلیا هناك.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

2 الرج الى منشقة عن مجاهدي خلق هناك ديكتاتورية وأجواء مغلقة وممارسة التعذيب داخل المنظمة وقادتها باتوا عبيدا للسي. آي. إيه والموساد

  1. Pingback: خبرگزاری عراقی «الرأی» اظهارات خانم دکتر هشترودی را منتشر ساخت |

  2. علي حسين نجاد

    شكرا جزيلا لوكالة “الرأي” الدولية على نشر ملخص لحديث الدكتورة فريبا هشترودي التي هي واحدة منا نحن المنشقين الكثيرين عن منظمة مجاهدي خلق والخارجين من صفوفها في العراق وأوربا وأميركا. أنا ترجمت من الفارسية إلى العربية خلاصة من حديثها لقناة إيران الغد في لندن وأرسلت إليكم. إني كنت مترجما أقدم لزعيم منظمة مجاهدي خلق مسعود رجوي في العراق لمدة 25 سنةانفصلت عنها قبل ثلاث سنوات بسبب كون رجوي قد حول منظمتنا إلى طائفة رجعية بتنظيم ديكتاتوري إستاليني ومحرف عن مبادئها بانزلاقها واحتمائها في أحضان أميركا وإسرائيل. وأنا مقيم حاليا في فرنسا لاجئا سياسيا. أتمنى لكم دوام العافية والنجاح والموفقية.

     

Reply to علي حسين نجاد