- وكالة الرأي الدولية - https://www.alrai-iq.com -

تفاصيل تهديد “الموساد” للسفير هيثم أبو سعيد لكشفه علاقة “تل أبيب” بتفجيرات أوروبا

وكالات – امن – الرأي –
قالت المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات إن جهاز الموساد الإسرائيلي هدد بتصفية أمين عام المنظمة السفير هيثم أبو سعيد بعد أن كشف علاقة الموساد الإسرائيلي بتفجيرات وقعت في مدن غربية فضلا عن علاقته بقضية النازحين إلى أوروبا، في حين كشف مصدر عراقي رفيع عن أن التهديد مرتبط أيضا بمواقف أبو سعيد الداعمة للحشد الشعبي العراقي وفصائل المقاومة في المنطقة.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته في حديث لمراسل وكالة انباء فارس إن “تهديد الموساد الإسرائيلي للسفير أبو سعيد جاء أيضا بسبب مواقفه الداعمة للحشد الشعبي في العراق بصورة خاصة وفصائل المقاومة الإسلامية في المنطقة على وجه العموم”.
بدورها قالت المنظمة إنها وبعد ان كشفت من خلال مكتب أمينها العام السفير الدكتور هيثم ابو سعيد سلسلة التفجيرات المتعددة التي وقعت في عدّة دول غربية وبعد تعرية قضية النازحين السوريين الى دول الاتحاد الاوروبي بدآت اجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بالضغط على اجهزة أوروبية من اجل تقليص حجم العمل التي تقوم به المنظمة وتهديد أمينها العام بالتصفية الجسدية من اجل إسكات صوت الحق الذي يصدع به
واعتمدت تلك الأجهزة أساليب عديدة من التشهير الكاذب والذي طاول الامين العام السفير الدكتور هيثم ابو سعيد بالاضافة الى أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة وبشكل مباشر رئيسها السيد لوشيانو كونسورتي
كما اعتمدت أسلوب الضغط والتشهير من جهات حزبية وسلطات قانونية بغية توقيف العمل للمنظمة او الضغط على الامين العام من اجل تقديم استقالته حتى لا يُصار الى اعداد اي تقرير في المستقبل قد يفضح اعمال تلك الاستخبارات ومن يقف وراءها من مخططات قد تطال المجتمع الامني الغربي والعالمي
وأشار الامين العام قي اتصال معه انّ تركيا قد تكون منزعجة من تقارير المنظمة أيضاً وقد تكون لجأت من خلال الاستخبارات الإسرائيلية الى محاولة تنفيذ رغباتها أيضاً في هذا الشأن
واضاف ان الحزب الفاشي الايطالي والذي تترأسه أنطونيتا كانيزارو وزوجها جاستنايو سايا والمؤسس لحزب ديسترا نازيونال بالإضافة إلى الحركة الشعبية الإيطالية والمعروفة بعدائها المطلق للإسلام هي احد الأدوات التي بدآت الأجهزة الإسرائيلية باستخدامها من اجل التغطي وراءها بالاضافة الى صحف إسرائيلية بدآت نشاطاتها ضد المنظمة بعد فضح اعتقال العقيد الإسرائيلي (يوسي شاحاك) في العراق.
هذا وكان المؤسس للحزب المذكور أعلاه قد تم توقيفه من قبل الشرطة الإيطالية سنة 2004 على إثر تعاون حزبه مع الإستخبارات الأميركية وهذا ما يعتبر منافياً للقوانين الداخلية الإيطالية وتوقف في سنة 2011 وتم تبرئته.
وختم البيان الإعلامي بمطالبة السلطات المعنية أخذ العلم وتحميل المسؤولية الكاملة للحزب الذي يقوم بالتشهير (والذي يعمل ضمن برنامج خفي) عن أن أي سوء قد يمس قيادة وأعضاء المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات داخل وخارج إيطاليا.
وقد باشرت المنظمة بإعداد شكوى قضائية في هذا المسار من أجل الطلب من السلطات المعنية لتأمين الحماية اللازمة لحماية حق التعبير والممارسة العملية.انتهى