الحدث المُنتظر… هكذا ستظهر أحلام الملكة 

اخبار الفن ـ الرأي ـ

ضجّة إعلامية ترافق إطلاق برنامج الإماراتية أحلام، “الملكة”، الثلثاء، الثامنة والنصف مساء بتوقيت بيروت عبر “تلفزيون دبي”. أحلام في برنامج بدأت الترويج له عبر حساباتها على مواقع التواصل منذ مدة. 12 حلقة من المتوقّع أن تُظهرها بصورة مختلفة ستُفاجئ الجمهور العربي. “تلفزيون #دبي” لم يقصّر في الرهان على الحدث، فزرع اللوحات الإعلانية في أرجاء الإمارة. ما هو البرنامج، وماذا يُتوقّع منه؟

من دبي، يؤكد صاحب شركة الإنتاج “Different Production” ومديرها، والمنتج المنفذ للبرنامج مازن لحام، أنّ البرنامج جديد في العالم العربي (مأخوذ عن فكرة أجنبية)، بعيدٌ كلياً من برامج المنافسة على أشكالها.

رأت شركة الإنتاج أنّ أحلام هي الشخص الأنسب للبرنامج، فطرحت عليها الفكرة، لتلاقي الترحيب والموافقة. “لأحلام جمهور عربي واسع. هي ناشطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشخصية جدلية. أردنا اسماً يجمع جمال الصوت بقوّة الحضور. and Character Star. فكانت أحلام”. يدرك لحام أهمية البحث عن فكرة جديدة بعدما راحت الأفكار تتناسخ. برنامج “الملكة” يضع ثقله على أحلام. وكلّ طموحاته ورهانه. هو تحدّيات متواصلة (صُوّرت بمعظمها في دبي)، و12 مشتركاً يجري اختيارهم ليخوضوا المَهمّة الصعبة المتمثلة في كسب رضاها (الحلقة موضوع محدد، كالموضة مثلاً، وعلى المشتركين تنفيذ تحدٍ هو إنجاز تصاميم تليق بأحلام على سبيل المثال). في كلّ حلقة يغادر مشترك، ليبقى في النهاية اسم واحد. يقول لحام إنّ أحلام شخص عفوي. “ليست مصطنعة بل صلبة وقوية”. ماذا اشترطت لإنجاز البرنامج؟ يؤكد بأنّها لم تشترط سوى الصورة الجميلة التي ستطلّ بها، “وهي شرطنا أيضاً”. ويتابع: “وضعت ثقتها بنا كما وضعنا ثقتنا بها. وسيشكّل البرنامج نقلة نوعية مختلفة عما تشهده التلفزيونات حالياً”.

لحّام اختار المخرج جو بوعيد ليقدّم أحلام بصورة تنتظرها. لماذا بوعيد؟ “لأنّه صاحب صورة مميزة في كليباته، والبرنامج لا يحتاج مخرجاً تلفزيونياً كلاسيكياً، بل لمسات تستطيع التقاط التفاصيل الفارقة”.

إذاً، ينطلق البرنامج ليل الثلثاء، ويُتوقّع أن يحصد حوله حشداً جماهيرياً. أحلام حالة، سواء أحببناها أو وجدناها نرجسية تبالغ كثيراً، ولأنّ “البرنامج عبارة عن حلقات، وكلّ حلقة مسلسل”، يقول لحام واثقاً.