التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, مارس 29, 2024

سياسي سوري: إدانة الأمم المتحدة لمجازر السعودية في اليمن شكلية 

سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ

اعتبر عضو القيادة المركزية في حزب الشباب الوطني السوري المعارض عدنان بدران “أن قوى الاستكبار العالمية لديها أهداف في المنطقة ولا تقيم وزنا للإنسانية(…) ومن يتغنّى بالديمقراطية لا يطبّقها كالولايات المتحدة …”.

وقال بدران أن ما يحدث في اليمن الشقيق هو استكبار عالمي تم استنكاره من الدول العظمى كروسيا والجمهورية الإيرانية وكل قوى التحرر الصديقة في العالم. ومن المعلوم أن هذه القوى تتجه في سياساتها نحو إدانة المعتدي تجاه أي شعب مظلوم وما رأيناه في الأزمة السورية كيف تشكّل في العالم قطبان، قطب متحد يدافع عن الإنسانية وكرامات الشعوب ووجودها كما في سوريا لأنها تمثل رأس حربة وتحارب عن هذا المحور بشكل واضح وصريح”.

ورأى “أن اليمن يتم فيها لعبة سياسية والشعب اليمني هو من يدفع الثمن فيها والسكوت الدولي هو تاريخي لأن لا مصلحة للأمم المتحدة لأن تشير إلى الجاني وتدينه إلا بإطلاق تصريحات في الهواء لأنه ومن المعروف أن الأمم المتحدة تديرها الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الغربي بشكل عام لأنه وقبل المجازر الحاصلة في اليمن هناك مجزرة قانا والمجازر في غزة والصومال وماذا فعل العالم لكل ما سبق وخصوصا للشعوب المستضعفة والتي تظهر أن المعادلة الموجودة على الأرض هي أن العالم الرأسمالي الغني لا يقيم وزنا للفقراء.

وأضاف: نحن في حزب الشباب الوطني السوري المعارض نستنكر وندين ما يحدث في اليمن من قبل المملكة السعودية ونحن ضد كل أنواع الاستكبار العالمي عموما وضد كل أنواع الظلم على البشرية والإنسانية وليس فقط على الأمة العربية والإسلامية وللأسف نرى هذا الظلم واقع على شعب فقير ومظلوم، شعب عربي شقيق والسكوت عن ذلك ليس فقط مريب بل أليم جدا لأنه وإن تم التنديد. هذا التنديد لا يساوي قطرة دم من طفل قضى بهذه الهمجية والوحشية والبربرية السعودية .

وختم بالقول “إن المملكة السعودية اليوم سقطت عنها كل الأقنعة وهي من كانت تدّعي دعمها للقضية الفلسطينية والعرب والعروبة. والآن أصبح كل شيء واضح كيف تحولت السعودية وأصبحت في خندق واحد مع الكيان الصهيوني وفي معسكره الذي كان واضح للعيان سابقا أي هي في صف واحد مع إسرائيل. والسؤال إن وقعت السعودية وسقطت من الذي سيدافع عنها اليوم أليس من الأكيد أن تكون الدول التي تحاربها الآن هي ذاتها من سيدافع عنها كسوريا واليمن !”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق