التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, أبريل 18, 2024

الوفد الايراني يزور وزارة الثقافة العراقية لفتح ابواب الثقافة والفن بين البلدين 

ثقافة – الرأي –

الدكتور شفيق المهدي:: “لست رجل سياسة ولكن اللوحة ترسم من اجل الحرية وعلينا فتح بوابة كبيرة مع ايران وليست بوابات صغيرة”

استقبل مدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي الوفد الايراني يوم الاربعاء الموافق 26/8/2015 وبحضور مدير عام دائرة العلاقات الثقافية الاستاذ فلاح العاني ومدير مراسم العلاقات الثقافية العامة الاستاذ ماجد عيدان.

وتشكل الوفد الايراني من “الدكتور محمود عبد الحسيني من جامعة طهران، ومخرج ومدير عام المصورين في دائرة السينما رحيم عرب اميني، ومعاون المستشار الثقافي الايراني علي طاهائي، والمستشار الثقافي الايراني في السفارة الايرانية”

وبالتنسيق مع دائرة العلاقات الثقافية تم الاتفاق مع الجانب الايراني ودائرة الفنون التشكيلية بفتح ابواب الثقافة والفن بين الطرفين.

وقال الدكتور شفيق المهدي “انا لست برجل سياسة ولكن اللوحة ترسم من اجل الحرية وعلينا فتح بوابة ثقافية كبيرة مع ايران لا ابواب صغيرة لان الفن هو من ينهي الحروب بين الشعوب”

واضاف ” هذه الزيارة تأخرت كثيراً وكان لا بد ان تاتي قبل سنوات ويجب ان تكون هناك علاقات متميزة على المستوى الفني والثقافي لان البلدين تخلفوا في اقامة علاقة ثقافية متبادلة بين الطرفين واقصد بذلك عمق الحضارة الايرانية لبلد مجاور في المنطقة مع الحضارة لوداي الرافدين التي يعرف الجميع ما أنجز وادي الرافدين من حضارة عريقة وكذلك نعرف تماماً ما قدمته الحضارة الايرانية على مستوى عالمي”

واكد المهدي بضرورة ان تكون هذه العلاقات الفنية الثقافية متميزة رغم تأخرها وستدون البداية بالفن التشكيلي وعلينا ان نرسخ لغة السلام والاحترام المتبادل بين الشعبين كما لا بد من الالتقاء على نقاط في التنمية الفنية والثقافية والحضارية والمدنية”

بالمقابل حمل الجانب الايراني رسالة سلام بين فيها رغبته في خلق لغة حوار ثقافية وفينة بين البلدين اذ قال الدكتور محمود ابو الحسيني ” العراق وايران كلاهما يملكان حضارة قديمة ونتمنى التعاون بين وزارة الثقافة العراقية وايران على مستوى الفن والرسم لخلق التقارب بين الشعوب ولتصحيح الصورة امام العالم بان الحرب كانت بين النظام العراقي السابق مع ايران لكن لم تكن بين الشعبين”

كما اوضح الحسيني بان الفنان يحمل على اكتافه رسالة السلام التي تقترب الى رسالة الانبياء الذين يدعون الى السلام بين الشعوب وقدم جملة من الطلبات كانت منها التنسيق لبرامج ثقافية وفنية بين الطرفين لتحقيق التبادل الثقافي بالتعاون مع دائرة العلاقات الثقافية العراقية وهذا دليل لوجود الحرية.

وقدم الدكتور محمود عبد الحسيني قصيدة شعرية مفادها من اراد السلام والحب فالنبدأ بسم الله الرحمن الرحيم

بالوقت الذي ابدا فيه الاستاذ فلاح العاني سعادته بهذه الزيارة معتبراً انها احد ابواب خلق التعايش السلمي في المنطقة وتقدم الشعوب وبناء الحضارات واعرب عن استعداد دائرة العلاقات الثقافية على تقديم كل ما بوسعها لخلق علاقة ثقافية فنية رصينة تليق بحضارة البلدين

– ومن الجدير بالذكر ان الدكتور شفيق المهدي صرح في عام 2007 بضرورة انهاء هوامش الحروب بين البلدين وخلق لغة الحوار الثقافي المتمثل بالمراكز الثقافية والجامعات اذ نحن نعيش في بلدين متقاربين جغرافياً ونحمل صلاة مشتركة منها الديني والادبي في الشعر وكذلك الموسيقى ولا بد من خلق تبادل حقيقي في العلاقات العراقية الايرانية ليتم العمار في هذه المنطقة .

تغطية وتصوير / إنعام عطيوي

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق