التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, أبريل 19, 2024

الحرب على غزة .. 

 أحمد حسني عطوة – 

 مؤامرة دولية ، متفق عليها والدلائل تشير لهذه المؤامرة حيث أنها مؤامرة مكشوفة وعلى الملأ ، يرى الجميع كل ما يحدث على الأرض وخصوصا الأنظمة العربية التي لم تحرك ساكنا ، وكذلك جامعة الدول العربي التي تخرج بمواقف مخزية جراء القتل والتدمير الذي يحدث على أرض قطاع غزة ، والزعماء العرب المأجورين للمشروع الصهيوني الجميع شركاء في تلك المؤامرة على قطاع غزة .

 

تحيا المقاومة الباسلة

   إن الشعب في فلسطين عموما وفي قطاع غزة تحديدا يزدادون صلابة وصمودا في وجه العدو وآلته الطاغية كلما خرج صاروخا من القطاع عليهم ، وإن الشعب يلتف حول المقاومة وصمودها وإننا ندعم المقاومة حيث مثلت المقاومة اليوم دفاعا عن شرف الأمة العربية بأكملها وليس عن شعب فلسطين وقطاع غزة فقط ، فكم تمنينا أن يكون أول شروط المقاومة إنسحاب الصهاينة المحتلين من كافة أراضي ال 67 وكذلك الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين لأن ما قدمناه من تضحيات فاق كل التصورات والتوقعات .

 

 فليعلم العالم ، أن مقاومتنا أذلت كبرياء أعظم قوة في العالم على مرأى ومسمع العالم ولم تستطع تلك القوة أن تقهر القطاع أو تهزه فكانت أهدافها الأطفال والمدنيين والنساء ظنا منهم أن الشعب سيثور ضد المقاومة وقد إنعكست كل أحلامهم وكان مع سقوط كل شهيد يزداد الصمود والتمسك بالمقاومة والدعاء لها بالنصر .

   لم تعد تعنينا الأنظمة العربية ، لأننا اليوم فهمنا اللعبة بمضمونها الصحيح ، ولكن نشكر الشعوب التي تضامنت معنا خلافا لأنظمتهم وقياداتهم ، فهم جميعا شركاء في هذا العدوان ضد أطفالنا ، وإننا كسرنا كل مؤامراتهم وحطمناها بصمود شعبنا والتفافه حول المقاومة .

 

إننا اليوم نرسم مستقبلا لقضيتنا والتي دامت لأكثر من ستون عاما حيث أعطى العالم للمعتدي والمغتصب لأراضينا الحق في الدفاع عن نفسه على الأراضي التي إحتلها ، ظنا من العالم أن فلسطين لن تدوم ولن يبقى شعبها ، وظنا من العالم أن الكيان الصهيوني هو الذي سيبقى ويخدم مصالحهم التي هدمتها أمام أعينهم مقاومتنا الباسلة ، ففي أي شرع يعطى المحتل حقا دوليا وشرعيا بالإستيطان على أراضي ليست له ، وتحميه كلاب الغرب من الأنظمة العربية التي تعوي عندما يواجه المحتل خطرا بدلا من صفارات الإنذار .

 إن شعبنا اليوم يفرض الشروط والتفاوض حسبما ترتأي مصلحة شعبنا وقرارنا اليوم هو الذي يفرض على طاولات التفاوض ، ولن نسمح بعد اليوم بأن يملي علينا أي نظام شروطه لأننا نملك جيش دفاعا عن الأمة العربية بأكملها .

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق