التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, أبريل 19, 2024

الأمم المتحدة تنتقد بشدة إجراء انتخابات رئاسية في سوريا 

وكالات – سياسه – الرأي –
حذرت الأمم المتحدة، من أن الانتخابات الرئاسية في سوريا ستعرقل جهود الحل السلمي، فيما اعتبرتها بريطانيا انتخابات بلا مصداقية.
وقالت الأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون حذر من أن الانتخابات الرئاسية التي أعلنت عنها سوريا ستعرقل الجهود للتوصل إلى حل سياسي للحرب المندلعة في البلاد منذ ثلاث سنوات، إذا أجريت في الثالث من حزيران.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن بان والوسيط الدولي في سوريا الأخضر الإبراهيمي “حذرا من أن إجراء الانتخابات في الظروف الحالية وسط الصراع الدائر والنزوح الواسع سيضر العملية السياسية ويعرقل احتمالات التوصل إلى حل سياسي”.
وأضاف “مثل هذه الانتخابات لا تتوافق مع نص وروح إعلان جنيف”، مشيرا إلى اتفاق أبرم في حزيران 2012 بشأن السعي لانتقال سياسي في سوريا.
من جانبه، أكد حزب الخضر الألماني أن الإعلان في سوريا عن إجراء انتخابات الرئاسة في الثالث من حزيران المقبل يعد بمثابة انتكاسة شديدة للمساعي الدبلوماسية الرامية لإحلال السلام في سوريا.
ورأى عضو الخضر، أوميد نوريبور، الاثنين في برلين، أن الإعلان عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا يعد بمثابة رفض واضح من قبل الرئيس السوري بشار الأسد لتشكيل حكومة انتقالية.
ودعا نوريبور، أحد مسؤولي الشؤون الخارجية بحزب الخضر الألماني، حكومة برلين لدعم مساعي الوساطة التي تقوم بها الأمم المتحدة وقال: “يجب ألا ينتهي طريق الدبلوماسية”.
وحسب السياسي الألماني نوريبور فإن هناك الكثير من المناطق في سوريا التي لا تسمح ظروفها بإجراء فيها، وقال إن التصويت في هذه الانتخابات لن يكون حرا ولن يكون نزيها إذا لم تشارك فيها المعارضة.
من جهة أخرى، اعتبرت الحكومة البريطانية أن نتيجة الانتخابات الرئاسية في سوريا المقررة في حزيران المقبل “لن يكون لها أي قيمة آو أي مصداقية”. وقال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية مارك سيموندس في بيان إن “خطة الأسد للانتخابات هدفها الوحيد تدعيم ديكتاتوريته”.
وأضاف “ستجري هذه الانتخابات وسط هجمات مستمرة للنظام على المدنيين مع مئات الآلاف يعيشون تحت نير النظام في ظروف رهيبة وفي أجواء من الرعب، في حين يقبع الآلاف من المعارضين السلميين في السجون آو فقد أثرهم”.
وتابع أن “ملايين السوريين من النازحين أو الذين يعيشون خارج سوريا لن يستطيعوا الإدلاء بأصواتهم. وانتخابات تنظم في مثل هذه الظروف لن تتوفر فيها أي معايير دولية ونتيجتها لن تكون لها أي قيمة أو أي مصداقية”.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق