التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, أبريل 16, 2024

المالكي: الانتفاضة الشعبانية كادت ان تحقق هدفها لولا التآمر الاقليمي والدولي 

بغداد – سياسه – الرأي –
اكد رئيس الحكومة نوري المالكي، الخميس، ان شعار الانتفاضة الشعبانية هو اسقاط النظام الدكتاتوري الطائفي العنصري ووضع حد لتهوره واستبداده وظلمه، وفيما بين ان هذه الانتفاضة كادت ان تحقق هدفها لولا التآمر الاقليمي والدولي، ثمن موقف ثوارها وشهدائها الذين انتفضوا لكرامة العراق وحريته.
 
وقال المالكي في بيان نشر على موقعه الرسمي  ” اننا نستذكر هذه الايام مرور ثلاثة وعشرين عاما على الانتفاضة العراقية الشعبية الكبرى التي زلزلت عرش نظام صدام المباد عام 1991، كما نستذكر بطولات وإرادة الشعب على دحر النظام الفاسد وعدم استسلامه لسياساته القمعية”، مبينا ان “الشعب من شماله الى جنوبه كسر في هذه الانتفاضة حاجز الخوف الذي فرضه النظام بعد سنين طويلة من الكبت والحرمان وزرع الطائفية المقيتة، والمغامرات التي بددت ثروات البلاد وازهقت ارواح الالاف من ابنائه في حروب طائشة كانت بدايتها على ايران وآخرها غزوة الكويت”.
 
واضاف المالكي ان “شعار الانتفاضة الشعبانية الاول والاخير هو اسقاط هذا النظام الدكتاتوري الطائفي العنصري ووضع حد لتهوره واستبداده وظلمه”، مشيرا الى ان “الانتفاضة كادت ان تحقق هدفها المعلن حين تمكن ابطالها من طرد ازلام النظام من 14 محافظة عراقية ثائرة، لولا التآمر الاقليمي والدولي والتعتيم الاعلامي المقصود الذي هيأ لنظام صدام استعادة السيطرة وارتكاب ابشع جرائم الابادة البشرية”.
 
وأكد المالكي ان “هذا النظام استباح تلك المحافظات ونفذ حملة اعتقالات عشوائية لآلاف المواطنين ودفنهم احياء في مقابر جماعية، كما جرف الاراضي الزراعية وبساتين النخيل وانتهك الحرمات والعتبات المقدسة التي لاذت بها النساء والاطفال والشيوخ ولم تسلم من بطشه”، مثمنا “موقف ثوار الانتفاضة وشهدائها الذين انتفضوا لكرامة العراق وحريته، والذين سجلوا البداية الحقيقة لكل ما تحقق من هزائم للنظام في كل محافظات العراق”.
 
يذكر أن الانتفاضة الشعبانية وقعت عام 1991 بعد انسحاب الجيش العراقي من الكويت مباشرة وسميت بالشعبانية لحدوثها في شهر شعبان من العام الهجري وشاركت فيها 14 محافظة عراقية من بين 18 ودعت إلى إسقاط النظام السابق.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق