التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أبريل 20, 2024

وزير حقوق الانسان يلتقي الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي 

 

بغداد ( الرأي )

على هامش مشاركة  السيد وزير حقوق الانسان المهندس محمد شياع السوداني في الدورة 25 لمجلس حقوق الانسان التقى يوم الاحدالامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي السيد اياد المدني وبحضور الممثل الدائم لممثلية جمهورية العراق في جنيف السيد محمد جابر اسماعيل والممثل الدائم لمنظمة التعاون الاسلامي في جنيف السيد سليمان بيك.

 وفي بداية اللقاء قدم السيد الوزير التهاني للامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي بمناسبة تسلمه رئاسة الامانة وتمنياته له بالتوفيق في تفعيل دور المنظمة وخصوصا في ظل التحديات التي تواجه الامة الاسلامية، بعدها تطرق السيد الوزير الى موضوعين الاول يتعلق بتحديد موعد المصادقة على عهد حقوق الطفل في الاسلام حيث خول مجلس الوزراء العراقي وزير حقوق الانسان بالتوقيع وبهذا الصدد بين الوزير السوداني حرص العراق على الانضمام والتصديق على عهد حقوق الطفل في الاسلام لما جاء به من مواد تضمن الحقوق والحريات التي تتوافق مع ما نص عليه الدستور العراقي ولا يختلف كثيرا عما  ورد في اتفاقية حقوق الطفل التي صادق عليها العراق في القانون رقم 3 لعام 1994، اضافة الى توجه العراق لرعاية الاسرة وتعزيز مكانتها وتأمين طفولة سليمة وآمنة وضمان نشأت الاجيال العراقية على الايمان بالله والتمسك بعقيدتهم والاخلاص لاوطانهم، اما الموضوع الاخر الذي تطرق اليه السوداني هو ما يعانيه العراق من هجمة ارهابية شرسة تستهدف ابناء الشعب العراقي بدون استثناء وترتكب جرائم يومية بأسم الاسلام الامر الذي يحتم على منظمة التعاون الاسلامي اتخاذ مواقف واضحة وعملية بادانة هذه الجرائم ومرتكبيها والتصدي بشكل حازم لعلماء التكفير والقتل والفتنه الذين يشوهون الاسلام ويغرون الشباب في ارتكاب هذه الجرائم التي لا تمت للسلوك الانساني بأية صلة.

 وقد أستعرض الوزير إجراءات الدولة العراقيه الخاصة بازالة كل المبررات التي يتذرع بها الارهاب باللجوء الى العنف، ومن جانبه شكر الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي معالي الوزير لهذه الزيارة مثمناً الجهود العراقية في اقامة دولة مبنية على اساس ديمقراطي تكفل للجميع الحقوق والحريات، بعدها بين الامين العام عمل المنظمة والاجتماعات السنوية التي تقوم بها موضحاً انه من اولويات عمل المنظمة في الاجتماعات التي سيتم عقدها هذا العام مناقشة ظاهرة ما يتعرض له المسلمون من تجاوزات واعتداءات في بعض الدول وكذلك مناقشة ظاهرة الارهاب ودراستها وايجاد الحلول للقضاء عليها لانها ظاهرة دخيلة على المجتمع الاسلامي لذا يجب تظافر الجهود من قبل علماء الدين والاجتماع والنفس والسياسة للقضاء عليها وذلك لان الاجراءات الامنية غير كافية لردع هذه الظاهرة، وفي ختام اللقاء شكر السيد الوزير الامين العام على هذا اللقاء متمنياً له النجاح بعمله الجديد داعياً اياه زيارة العراق والاطلاع على أوضاعه.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق