التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, أبريل 25, 2024

العلم يبني بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والشرف – مشاكل الطلبة العراقيين في مصر 

 

تحقيق – بقلم رباب سعيد (مندوب وكالة الرأي الدولية (القاهرة)

f2

الجزء الاول -لقاء مع معالي السفير ضياء الدباس:
ليس منا من ينكر دور العلم وأهميته وأنه السلاح الفتاك ضد الجهل وثورة علي الظلام به تتوسع أفاق المعرفة وتزداد حصيلة المعلومات وتتوقد الحفيظة وينتقل بالفرد إلي المستويات العالية وفي كافة المجالات الحياتية المختلفة اذن أن المتعلم غير الجاهل في فهمة وادراكه للحياة وكيفية التعامل معها وربما كان العلم عاملا مساهما في تسهيل الصعوبات والمعوقات التي قد تقف عائقا أمام المشاكل المتعددة .يتطلب طريق العلم إرادة فاعلة وقوية تخطط للأهداف التي ينبغي الوصول إليها ثم تسعي فعليا لتحقيقها, وهذا الأمر يتطلب السير المتواصل في طريق العلم الطويل وهو طريق محفوف بالكثير من المعوقات والاشكالات التي تحاول أن تمنع الإنسان من الوصول  تحصيل العلم ولذا نجد أن بعض طلاب العلم يمكنه قطع المشوار الصعب والطويل والشاق وصولا إلي تحقيق الهدف حيث قيل قديما (اطلبوا العلم ولو في الصين)وهو ماد فع الطلبة العراقيين الي السفر الي دول العالم لتحصيل العلم ومن ضمن هذه الدول جمهورية مصر العربية حيث معاناة الطالب العراقي منذ لحظة الحصول علي التأشيرة
وهنا نتساءل عن حجم المشاكل التي تواجه مسيرة  طلاب العلم وأهم المشكلات والتحديات التي تصادفهم …
حملت( وكالة الرأي ) هذا إلي بيت العراقيين في القاهرة وهناك كا ن في انتظارنا قائد هذا المنزل
شيء ما في هذا الرجل يجذبك وأنت تشاهده وتستمع إليه ليس مجرد هدوئه واتزانه وثقته البادية علي ملامحه وفي نبرات صوته وإشارات يديه ليس فقط أفكاره المرتبة وعباراته الواضحة التي يعيدها احيانا ليضمن أنها لم تشرد بعيدا عن أذان مستمعيه ولا حسمه القاطع الذي يغلفه بإ بتسامه لا تفارقه الذي يبدو في هيئته  وحركته وجلسته كان مقدر ا لهذا الحديث أن يستغرق 30دقيقة لكنه امتدي ساعتين ولم يرفض خلالها معالي السفير ضياء الدباس الإجابة عن أي سؤال ولكن بعض التفاصيل التي باح بها( رأي ) ولعل معه حق وهذا ليس أوانه فقد شد انتباهي تأكيده علي أن مصر بعد ثورة 30يونيه  رجوع مصر الي مكانتها في الريادة في المنطقة العربية واليكم نص الحوار:
*بداية معالي السفير ضياء الدباس كيف تري الوضع في مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو وهل هناك تغير في السياسة الخارجية؟
الشعب المصري شعب حي ذو تاريخ عريق وحضارة عريقة وكان دائما يلعب دورا مهما علي المستوي الإقليمي والدولي وهذه ليست المرة الأولي التي تمر بها مصر بفترات عصيبة ومشكلات ودائما تخرج منها اكثر قوة واقتدار علي مواصلة طريقها ومواصلة دورها الريادي عربيا ودوليا لذلك أنا أري أن مصر ستخرج من هذه الفترة بإ قتدار أكبر وهي ترسم أو تتلمس الطريق الذي أراده شعبها وستكون مصر كماهي دائما منارة للديمقراطية والتسامح والإسلام الوسطي الذي عهدناه بها.
*معالي السفير ضياء الدباس
ابرمتم اتفاقيات مع الجانب المصري والجانب العراقي عام 2009و2010 من ضمنها مذكرات تفاهم بصدد مشاكل الطلبة العراقيين في مصر ماذا اسفرت تلك الإتفاقيات من تقدم؟
هناك مذكرة تفاهم ابرمت من الجانبين وزير التعليم العالي المصري ووزير التعليم العالي العراقي في ديوان وزارة الخارجية المصرية علي أن نتاج عمل اللجنتين الوزاريتين بين العراق ومصر ستظهر نتائجهما الإيجابية في المستقبل القريب خاصة ما يتعلق بالطلبة العراقيين .
وأنا خلال الثلاث سنوات كنت أتابع المراسلات التي تمت بين اللجنتين كان لابد من إ جتماع في العراق وأجل أكثر من مرة من أجل توقيع الإتفاقية  لحد الأن يسمي تحديث الأتفاقية من بعد الثورات التي حدثت لم يحدث تحديث لهذه الاتفاقية!
*هل  أن تغير النظام في مصر يجعل ا نشغا ل الحكومة المصرية المؤقتة بالشأن الداخلي أكثر اهمية من الانشغال بالشأن  الخارجي؟
طبعا السياسة الخارجية هي انعكاس للشأن الداخلي ولكن نحن  دائما نسعي في كل اللقاءات علي للحديث للسلطات الأمنية ووزارة الخارجية علي تأخر الموافقات الامنية
مع العلم لم تسجل أي ملاحظة أمنية علي أي طالب عراقي. لكن هم يخلطون الكل!
*معالي السفير ضياء الدباس
قسم من الطلاب العراقيين الذين قدموا إلي مصر قد حصلوا علي تأشيرة الدخول أو الموافقة الأمنية عن طريق مكاتب أهلية وليس عن طريق السفارة المصرية في بغداد وبسعر يفوق سعر التأشيرة الرسمي بأكثر من ثلا ثون مرة؟
حقيقة لاعلم لنا بما طرح هنا ولكن إن حدث مثل هذا الشيء فعلي الطالب أن يتقدم بطلب إلي السفارة المصرية في بغداد أو يتقدم بشكوي إلي الجهات الرسمية داخل مصر.أما عن توافر التأشيرة فنحن نتلقي وعود كثرة من الجانب المصري بتوفير ان شاء الله في القريب .
*لماذا لم يتم إلي الأن فتح ملحقية ثقافية عراقية في القاهرة اسوة بالملحقية التجارية والملحقية العسكرية؟
نحن نجهل السبب لكن نأخذ وعود كثرة لكن علي الأرض لم نجد شيء !
فقد طالبنا الجانب المصري بإعادة فتح الملحقية الثقافية في أكثر من لقاء فوجود ملحقية ثقافية في مصر يجعل هناك تبادل ثقافي لأن العراق ومصر متشابهان في كثير من المجالات الإثنان لهما إرث حضاري كبير ولهما واقع ثقافي أيضا كبير جدا.ويمتلكان الكثير من المقومات البشرية والثقافية والعلمية فوجود ملحقية ثقافية في مصر تحل كثير من المشاكل التي يتعرض اليها الطالب فقد طالبنا  أكثر من مرة وأخرها من شهرين وأخذنا وعد ولم يتحقق شيء إلي وقتنا هذا !
*معالي السفير ضياء الدباس
وزارة التعليم العالي في العراق لا تعترف بشهادات التخرج الصادرة من معهد الدراسات والبحوث التابع لجامعة الدول العربية مع العلم بوجود ألاف من الطلبة الذين يدرسون الماجستير والدكتوراه فهل من حل بهذا الإتجاه؟
نحن في العراق من خلال محاولات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اجل خدمة الطلبة خارج العراق نحاول
مصر نفسها تعترف بالماجستير ولكن لايشطرت تخضع الإطلاحات وعدم إعتراف مصر بشهادة الدكتوراة أدي الي تلكأ في النظام العراقي بان تعاد الدكتوراة اما لجنة في العراق مرة اخري مشكلة من أربعة من الأساتذة .
*هناك تبرعات أو معونات مالية من منظمات أو مؤسسات عالمية لطلبة الوافدين؟
ملف الطالبة العراقيين من الملفات الساخنة هنا في مصر والذي ادي إلي تفاقم أوضعهم الدراسية والنفسية وحطم معنوياتهم بظهور بعض الشخصيات التي تدعي الإنسانية والوطنية وأنها تجمع التبرعات لأجلهم فالعراق بلد غني لا يقبل التبرعات !
*معالي السفير ضياء الدباس
في السنوات الأخيرة اتجهت العوائل العراقية إلي جمهورية مصر العربية ناشده الأمن والإ ستقرار حيث وبعد أن لها ذلك واجهة صعوبات كثيرة أهم هذه الصعوبات إ لتحاق أبنائها بالمدارس المصرية وذلك بسبب أ رتفاع سعر أجور الدراسة لطلبة غير المصريين؟
في الحقيقة لا يوجد بينا اتفاقية تساوي بين الطالب العراقي والطالب المصري في المصروفات برغم في يوم من الايام كان هناك أكثر من 5مليون مصري يدرسون في المدارس والجامعات العراقية ولكن رغم ذلك هناك 10000طالب يدرسون في مصر وغيرهم كثر من الطلاب الذين يريدون التعلم في مصر ومشكلاتهم مشكلات ايجابية نحن راغبين أن الطالب العراقي يتعلم هنا في مصر .
*فيما يتعلق بالربيع العربي البعض يري أن هناك حراكا سنيا في العراق فهل تري أن العراق مرشحة للحاق بدول الربيع العربي التي شهدت ثورات ضد أنظمتها فكيف تري ذلك؟
العراق سبق الكثير من دول في التغير قبل الربيع  العربي . والتغيرات التي حدثت تغيرات أعتقد أن الكثير من الدول تتأثر بها. نحن أجرينا تغير كبير ا في العراق فحدثت تغيرات علي مستوي المؤسسات العراقية والدستورية والديمقراطية قائمة علي قدم وساق في العراق كذلك تري الحريات السياسية علي أوسعها وكذلك الأحزاب والإعلام والفضائيات وكذلك الإنتخا با ت التي لا يشكك أحد في حريتها  ونزاهتها العدو قبل الصديق نحن مشكلتنا أن البعض يحاول أن يطالب بأكثر من استحقاقة أو يطالب بأشياء مخالفة للدستور لذلك تلقي المشاكل.
وما حدث في البلاد العربية هو حراك شعبي ولا اعتقد أنه من المناسب أن نتهم شعوبنا أنها أدوات تحرك من الخارج فهذة الثورات من المؤكد نتيجة مطالبات متراكمة واحتجاجات شعبية.
*من وجهه نظرك هل نجحت ثورات الربيع العربي  أم لا ؟ هل إن الا ضطرابات   نتيجة طبيعية لثورات الربيع العربي؟
ما يحدث في كثير من الدول العربية أنه حدث بها تغيرات دراما تيكيه فهي قد حدثت بعد عهود من الديكتاتورية وتكتيم الأفواه لذلك, هذه التغيرات ترفقها مشكلات كثيرة في كل مجتمع سواء دينية أو مذهبية أوسياسية والكل يسعي من خلال التغيرات أن يحصل علي السقف الأعلي للمطالب أو الحقوق فإلي تتبلور هذه الأمور بالتأكيد سوف تستقر الأوضاع وما تراه الأن في أوربا لم يحدث بضربة عصا أو في يوم وليلة.
*معالي السفير ضياء الدباس
العراق مقبل علي أنتخابات برلمانية جديدة فهل سيكون في مصر هنالك مراكز انتخابية للجالية العراقية ؟
اجتمع سفراء14و15دولة مع المفوضية للإنتخابات وقدمنا طلب رسمي مبين فية وابدينا الموافقات وستجري الانتخابات في مصر وغيرها من الدول.

====================================================

f3f4

الجزء الثاني لقاء مع  -الدكتور(  إيهاب لطفي رشيد ) نائب القنصل في السفارة العراقية والمسؤول عن شؤون الطلبة العراقيين داخل مصر

وبعد أن تم اللقاء بسعادة السفير ضياء الدباس .
توجهنا بأسئلة التالية إلي الدكتور(  إيهاب لطفي رشيد ) نائب القنصل في السفارة العراقية والمسؤول عن شؤون الطلبة العراقيين داخل مصر
فأجابنا مشكورا عن
مدي التعاون الأكاديمي المشترك بين الجامعات المصرية والعراقية ودور الجامعة القاهرة فيه بالا ضافة إلي المعوقات التي تواجه الطلبة العراقيين الدارسين بالجامعة حيث يدرس بالجامعة 10000الاف طالب 90%منهم طلاب دراسات عليا والباقي يدرس في جامعات القاهرة
*(دكتور ايهاب لطفي رشيد)بداية ماهي أبرز المشاكل التي يواجها الطلاب العراقيين وكيف يتم حلها؟
هذه الأمور جميعها تحتاج إلي تواصل بيننا وبين وزارة التعليم العالي وهذا التواصل يأتي ممثلا في قطاع شؤون البعثات والعلاقات الثقافية من خلال الزميل الدكتور( محمد سمير حمزه)وهذا التواصل يبحث فيه الطالب أو الدارس سواء في مرحلة البكا لوريس أو الدراسات العليا عن جميع المشكلات التي قد تواجهه مثل الموافقة الأ منيه .فحين يبدأ بتسجيل أوراقه تبدأ إجراءات الموافقة الأمنية هنا نتدخل ليدخل الطلاب ويحضروا الاختبار وتظهر نتائجهم فهم ليس لهم ذنب في تأخر الموافقة الأمنية وأصبحنا إلي حد ما يستطيع اختصار الإجراءات الخاصة بهم حتي وأن بعض الموافقات الأمنية تأتي قبل امتحانات الفصل الدراسي الأول وهذا أنا أعتبره إلي حد كبير انجازا في هذا المجال (دكتور إيهاب)
*ماهي الألية المتبعة لحل مشكلات الطلبة الوافدين إلي الجامعة وخاصة العراقيين؟
عدم وجود ملحقية ثقافية يجعل الوضع صعب جدا هنا لدينا في السفارة قاعة كبيرة نستقبل بها الطلاب ونتعرف علي مشاكلهم ويوميا يأتي الي في هذا المكتب لا يقل عن 100شكوي لطلاب العراقيين نأخذ هذه المشاكل ونضعها في عين الاعتبار ونتواصل مع الجهات المعنية لحل هذه المشاكل وودعيني أقول انها ليست مشاكل بل هي إجراءات تأخذ وقتها أي( الروتين)وكلما قلت المشاكل كان هذا مؤشرا جيدا لدورنا في حلها
*كيف يتم التواصل مع الطلبة الوافدين الي الجامعة؟
لابد من التواصل مع الطلاب جميعا لابد أن نجلس معهم ونتحاور ونبحث في مشاكلهم ونجد لها الحلول الملائمة لهم إذا كانت المشاكل تتعلق بالتعليم فهي تحت السيطرة أما هناك مشاكل تتعلق بالجانب الامني وهذا لا نستطيع التدخل فيه فهو يخص الجانب المصري وهذا حقه كما أن عدم وجود الملحقية الثقافية لها تأثير كبير فنحن طالبنا الجانب المصري في جميع اللقاءات بوجود ملحقية ثقافية نأخذ منهم دائما وعد لكن إلي الأن لم يتحقق ونجهل أسباب تأخر الموافقة علي ملحقية ثقافية ألي الان كما أن اخر مرة طالبنا فيها كانت منذ شهرين!
لكن من جانبنا نحن دائما نسعي في طلب لكن لا نعرف سبب التأخير!
فوجود ملحقية ثقافية في رعاية أبنائها الدارسين ولكن نحن نريد أن نجعل تواصلنا مع مكتب الوافدين مع الدارسين أمرا هاما ليحدد مشاكل الطلبة كما أن الملحقية الثقافية من عملها الاستراتيجي التحدث عن أفاق التعاون وعن البطولات الثقافية لان هذا دورنا نحن أيضا أن نوصل هذه الثقافة إلي الدارسين وننزل لمستواهم التعليمي.
*ما هي أسباب تأخر وصول ملف الطالب من مكتب الوافدين للجامعة والذي يسبب إعاقة في بدء الدراسة؟
للأسف هذه المشكلة متعلقة بوصول الموافقة الأمنية وهذا ليس من اختصا صنا فهو يخص الجانب المصري وهنا نذكر ان من حق الجانب المصري التعرف امنيا ولكن أوكد انه لا يوجد لدينا ملف امني واحد لأي مواطن عراقي داخل مصر فهم ان المواطن العراقي لا يحب ان يكون مصدر ازعاج فهو يدرك ما له وما عليه
(دكتور ايهاب)
هل لديكم علم بأنه عندما يذهب الطالب أو المواطن العراقي للسفارة المصرية للحصول علي تأشيرة دخول الي مصر فلم يجدها فيلجأ إلي المكاتب الخاصة للحصول علي تأشيرة الدخول الي مصر بأثمان باهظة؟
نحن تحدثنا الي الخارجية المصرية هي تفعيل الإجراءات وإزالة المعوقات المواطن العراقي الذي يأتي إلي مصر من أجل السياحة أو الدراسة ولكن نتلقي وعود كثيرة لكن علي الارض لم نري شيء وللعلم أن هناك أكثر من 10000طالب موزعين علي 13 جامعة مصرية وهذا الكم لم يكن موجود في البلدان العربية  فعلي هذا الأساس السفارة تطلع علي مشاكل كثيرة جدا!
(دكتور ايهاب)
ماهو مدي التعاون بينكم وبين التعليم العالي؟
أنا اتعامل مع ادارة الوافدين في الحقيقة يكون الإتصال مباشر مع دكتور محمد حمزة ونجد منه تعاون كبير جدا في جميع المجالات فكل جامعة بها مكتب للوافدين يتم التعامل معه وليس الخارجية.
*ما هو الجديد في التعاون بين وزارة التعليم العالي في العراق ووزارة التعليم العالي في مصر؟
في الحقيقة القمة الإ قتصادية التي حدثت منذ سنة تقريبا كان هناك لقاء بين وزير التعليم العالي المصري ووزير العليم العالي العراقي وجري الحديث عن سبل التعاون ومع ذلك التقيت مع الدكتور حسام عيسي وزير التعليم العالي وفتحناه ونحن في أنتظار تحقيق الوعود وتفعيل البروتوكول بين الجانب العراقي والجانب المصري
(دكتور ايهاب)
ما هي ابرز المشاكل التي يتعرض اليها المواطن العراقي عامة وطالب العراقي بخاصة؟
صرح الدكتور ايهاب ان ابرز المشاكل هي الدخول الي مصر وكيف يستطيع الحصول علي سمة الدخول الي مصر عندما يحصل علي القبول في الجامعة في هذه الدولة يتعين علي القنصلية او الملحقية الثقافية أن يتحمل السبيل الأول أو السياقات الطبيعية لهذه الدولة  وأن هذه الموافقة علي أساس قبول نهائي ومع ذلك وجود المعوقات !
ومرات يصلون إلي مطار القاهرة الدولي ولم يسمحوا إليهم بالدخول ويتم عودتهم مرة ثانية بحجة أنه لا يوجد موافقة امنية فيتكبد المواطن العراقي خسارة مادية ومعنوية !
(دكتور ايهاب)
ما الذي يقف حائل بين الطالب العلم من الجانب المصري والجانب العراقي؟
لم نعطي لأنفسنا دور لكن نحن هنا لتسهيل العقا بات التي تقف حائل امام الطالب اما من ناحية الجانب المصري لا نقول انه هناك عوائق بل هي اجراءات امنية فمن حق الجانب المصري التعرف علي المحتوي التعليمي للطالب فالجانب المصري لا يوجد معوقات هي اشياء إجرائية ويرجع هذا الي الروتين
لو لم يشهد الطالب العراقي أن هناك إيجابيات لم يأتي علي مصر فهناك تقارب كبير بين البيئة المصرية والبيئة العراقية فهناك قواسم كثيرة مشتركة بين الطرفين الحضارة والثقافة وغيرها كما ان الاوضاع في سوريا وغلاء المعيشة في عمان يجعل الطالب يلجأ الي مصر فلم نجني من الثو ارت غير الأشواك!
*ماهي أسباب ارتفاع رسوم الطلبة الوافدين وهل قمتم بالتدخل في هذا خاصة ان هناك اتفاقية بين الجانب المصري والجانب العراقي وهي المساواة بين الطلاب العراقيين والمصريين؟
هذا الشيء يحددها القانون المصري وليس لنا تحديد الرسوم الدراسية .
ماذا تريد ان تقوله في النهاية؟
اقول انه هناك برتوكول تعاون كبير بين الجانب العراقي والجانب المصري سوف يشهد النور في الفترة القادمة كما ان هناك فعلي الصعيد العام نأمل ان تسير الخطوات المصرية بشكل ثابت وان يتحقق الاستقرار للوطن العربي ونجني ثمار الربيع بتفعيل المعاهدات والاتفاقيات بما فيه الصالح العام والخاص.
في المرة القادمة سوف نتابع أجوبة الجانب المصري فيما يتعلق بشؤون الطلبة العراقيين الوافدين
بقلم رباب سعيد
مندوب وكالة الرأي الدولية
(القاهرة)

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

الرد الى العلم يبني بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والشرف – مشاكل الطلبة العراقيين في مصر

  1. Hetty

    That’s a cunning answer to a chalnelging question

     

اضافة تعليق