التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, مارس 29, 2024

جهازٌ مَناعي يتحدّى أمراضَ الشتاء 

تقع على الجِهاز المَناعي مسؤولية الدِفاع عن الجسم ومُحاربة مُختلف أنواع العدوى. وبما أنّ فيروسات كثيرة تنتشر في الشتاء، لا بدّ من تعزيز مناعَتنا والتَغلُّب على شَتّى الأمرا

لٍحُسن الحظّ يمكن لكلّ فرد تقوية أداء جِهازه المناعي بواسطة طُرق سَهلة التطبيق ولا تَتطلّب بذل مجهود كبير.

في ما يلي 6 خطوات جوهريّة يوصي بها الإختصاصيّون:

1 – أعِد النظر في المواد التي وضعتها في صحنِك: من الضروريّ أن يكون غذاؤك منوّعاً بحيث يضمّ مُختلف الفيتامينات والمعادن، مع إيلاء أهمّية خاصّة للفاكهة والخضار والحبوب الكاملة والأسماك.

ومن المُهمّ أيضاً التفكير جيّداً في ما تأكله، خصوصاً أنّ البرد يدفع الإنسان إلى اختيار أطباق غنيّة بالدهون والوحدات الحراريّة. كذلك، يجب تجنّب الأطعمة الدسِمة بما أنّها تُرهق الجسم، ما يُضعف أداء الجهاز المناعي. تَجنّب خصوصاً الصلصات واللحوم المُصنّعة والوجبات السريعة.

2 – مارِس الرياضة بانتظام: تُساهم الحركة البدنيّة المُستمِرّة في خَفض التوتر العصبي والقضاء على الكآبة وغيرها من الحالات التي تضع دِفاعاتنا المَناعيّة في دائرة الخطر. واعلم أنّ الرياضة مِثاليّة لاستعادة الرشاقة والنشاط وتحسين نوعيّة النوم، وأنّ التوتّر هو الذي يُرهِق الجسم وليس الرياضة.

3 – الاسترخاء: اليوغا أو الـ Taï Chi أو تمارين الإسترخاء البسيطة… كلّها مُفيدة لاستعادة النشاط البدني والفِكريّ والنفسيّ. لا تتردّد إذاً في إدخال هذه التمارين كلّما سنحت لك الفرصة.

4 – توقّف عن التدخين ولا تسمح لِمَن حولك بإجبارك على استنشاق رائحة السجائر أو الأركيلة: فضلاً عن أنّ هذه العادة السيّئة تؤثّر سلباً في جهاز التنفّس الذي يسعى جاهداً لِمُقاومة الميكروبات التي يَتعرّض لها خلال الشتاء، فإنّ مِئات المواد السامّة الموجودة في دخان السجائر تُضعِف أداء جسمك.

5- خُذ قسطاً كافياً من الراحة ونَم جيداً: بدل المُبالغة في إجهاد نفسك، إستَمِع جيداً إلى ما يطلبه منك جسمك وخُذ وقتاً كافياً للراحة، ومن ثمّ عاود العمل الموكل إليك. واعلم أنّ النوم المُنتظَم هو في مُنتهى الأهمّية، بِمعنى أنّه يجب الحرص على النوم والاستيقاظ يوميّاً في الساعات نفسها.

6 – لا تنسَ التهوئة: إنّ تهوئة غرف منزلك ومكتب عملك أقلّه لمدّة 10 دقائق يوميّاً أساسي حتّى إذا كان الطقس بارداً. إنّ هذه الخطوة تُجدّد الهواء وتُزيل كميةً من الميكروبات المُحيطة بك، ما سَيَنعكس إيجاباً على أدائك ومزاجك.

وفضلاً عن هذه الخطوات السبع الرئيسة، يمكنك الإستعانة ببعض أنواع الزيوت الأساسيّة التي تبيّن أنّها تُساعد على تقوية الجهاز المناعي. على سبيل المثال، ثبُت أنّ زيت “الأوريغانو” الأساسيّ مُضاد للعدوى ومُعزّز للمناعة.

وللإستفادة من منافعه، يمكن نشره في الهواء لمدّة عشرين دقيقة في اليوم خصوصاً عندما تشعر بالتعب. كذلك، يمكن استخدام زيت النعناع الأساسيّ إن من خلال التدليك أو نشره في الهواء، فهو مُنشِّط ومُنبِّه خصوصاً في حالات التوتر والتعب. لكن يجب أخذ الحذر من أنّ الزيوت الأساسيّة ممنوعة للأطفال والحوامل والمُرضعات.

 

أخيراً، ولقضاء شتاء سليم، لا بدّ كذلك من استبدال السكّر بالعسل الذي يُداوي السُعال وأوجاع الحلق في شكل قد يكون أكثر فاعليّة من الأدوية، فضلاً عن ضرورة الحصول على الفيتامين C والتركيز على الفاكهة الحمضيّة، وأيضاً اعتماد تقنيّة التنفّس العميق من خلال البطن بما أنّه يُعد مثاليّاً لمُحاربة التوتر الذي يؤثّر سلباً في أداء الجهاز المناعي.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق